صدرت لأشرف العشماوي روايته الثانية، بعنوان "تويا"، عن الدار المصرية اللبنانية، بغلاف للفنان عمرو الكفراوي.
وفي هذه الرواية يغادر العشماوي مجازاته الكبرى، التي أقامها في روايته الأولى "زمن الضياع"، فلم يتخف وراء الرموز والاستعارات، قاطعا بذلك وشائجه مع تراث كبير في هذا السياق، بعد أن جربه مرة واحدة وهو الإبلاغ على لسان الطير والحيوان، ليقول ما يريده من دون خوف.
وثنائية الصراع في هذا العمل تمتد من الأشخاص إلى المعاني الكبرى، مثل المهنة أم الرسالة، والحب أم الواجب الإنساني، والتحقق الإنساني أم الطموح المادي، واختيار "كاترين" الإنجليزية الأرستقراطية المتعلمة أم "تويا" الإفريقية الأمية، صاحبة الفطرة النقية.