أكدت الفنانة فردوس عبد الحميد، أن تقديم مسلسلات تليفزيونية تضم أسماء لامعة في السينما والفيديو يثري الدراما، غير أنها أشارت إلى أن الكم الهائل من الأعمال الدرامية سيصيب شريحة كبيرة من الجمهور بالتشويش.
وأرجعت فردوس عبد الحميد، عرض الكم الهائل من الأعمال الدرامية خلال شهر رمضان إلى حرص المنتجين على الاهتمام بالنواحي التجارية المتمثلة في تسويق الأعمال للحصول على أعلى عائد ممكن منها، من خلال الاعلانات التي تعرض خلال شهر رمضان على الفضائيات، مطالبة بضرورة إعادة النظر وإعادة توزيع الأعمال لعرضها على مدار العام، حرصا على مصلحة المشاهد.
وقالت إن العمل الجاد والمتقن سيقبل عليه الجمهور، وخاصة بعد أن ازداد وعيا ونضجا، مشيرة إلي أن المشاهد لم يعد متلقيا فقط وإنما أصبح ناقدا، له وجهة نظر ينبغي أن توضع في الاعتبار.
ومن ناحية أخرى، لفتت إلى أنها أوشكت على الانتهاء من تصوير دورها خلال أحداث مسلسل «ويأتي النهار»، منوهة إلى أنه يتبقى 10 أيام وتنتهي أسرة المسلسل من تصوير أحداثه بالكامل.
وأشادت الفنانة فردوس عبد الحميد، بسيناريو المسلسل، الذي تجسد خلال أحداثه دور شخصية بسيطة تعيش تحت حد الفقر في العشوائيات تعاني العديد من المشكلات والأزمات، حيث يفقد ابنها حاسة الابصار لعدم قدرتها على تحمل نفقات علاجه.
وقالت إن مسلسل «ويأتي النهار» يتناول بعمق معاناة شريحة كبيرة من المجتمع تعيش في العشوائيات تحت حد الفقر، تمثل نحو 40 % من المصريين، لينقل للمسئولين رسالة تحذير من خطورة عدم الاهتمام بتلك الشريحة على سلامة المجتمع.