نجحت جهود العقلاء، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، في إنهاء حصار مجموعة من المنتمين للتيارات السلفية بقرية "هربيط" مركز "أبوكبير" بالشرقية، لمنزل شقيق القيادي الشيعي "حسن شحاتة"، الذي قُتل في أحداث قرية "أبو النمرس" بالجيزة.
وكان عدد من السلفيين، قد حاصروا منزل "إسماعيل شحاتة" بغية طرده وأسرته من القرية، رافضين بقاءه وممارسة طقوسه الشيعية فيها.
وكادت تحدث كارثة، أمام إصراره على عدم المغادرة، لولا تدخل العقلاء والأجهزة الأمنية، الذين تمكنوا من إنهاء الحصار، والاتفاق على عقد جلسة عرفية لحل تلك المشكلة.