أعلنت حركات ثورية وسياسية تنظيم فاعليات احتجاجية أمام مبنى ماسبيرو في الذكرى الثانية لأحداث ماسبيرو، مساء اليوم الأربعاء، للمطالبة بالقصاص للشهداء منذ 25 يناير وحتى الآن، ودعت الحركات المشاركة، جموع المصريين للمشاركة في الفاعليات وارتداء ملابس سوداء وإحضار شموع في وقفة صامتة على أرواح الشهداء.
وأكدت الحركات وعلى رأسها «شباب 6 أبريل، الاشتراكيين الثوريين، حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية والتحالف الشعبي الاشتراكي، شباب من أجل العدالة والحرية، والجبهة الحرة للتغيير السلمى»، على أنها ستتعامل بكل حسم مع أي محاولة لاستغلال الذكرى لرفع مطالب فئوية أو شخصية.
وبالتزامن مع الاحتفالية يحيى اتحاد شباب ماسبيرو بالإسكندرية، الذكرى أمام ساحة البلازا بمكتبة الإسكندرية، وتوقع رامي قشوع، المنسق العام للاتحاد في حديثه لـ«الشروق»، حضور عدد من القوى السياسية التي تم توجيه الدعوة لها، وكذلك الأنبا ميخائيل، كاهن كنيسة الأنبا موسى الأسود في المنشية.
وطالب الاتحاد في بيانه بإعادة التحقيق مع المسئولين عن الواقعة لتحقيق العدالة غير المنقوصة.
ومن جانبه، قال خالد على، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن نظم الحكم المتعاقبة في مصر منذ حكم مبارك حتى عدلي منصور، اتبعت سلوكا ممنهج للهروب من العقاب، مضيفا: «لا يوجد في مصر عدالة انتقالية بل انتقامية، تقوم الدولة خلالها بعمل دائرة انتقام حول كل من يخسر».