أنجلينا جولى تواجه الاغتصاب والتعذيب فى (أرض الدم والعسل) - بوابة الشروق
السبت 28 سبتمبر 2024 4:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقدم المعارك العرقية ومعاناة الإنسان بحرب البوسنة فى أول تجربة إخراجية

أنجلينا جولى تواجه الاغتصاب والتعذيب فى (أرض الدم والعسل)

أنجيلينا جولي
أنجيلينا جولي
رشا عبدالحميد
نشر في: الأربعاء 9 نوفمبر 2011 - 11:20 ص | آخر تحديث: الأربعاء 9 نوفمبر 2011 - 11:20 ص

اهتمت بمشاكل الاخرين وسعت لحل الأزمات الدولية والقضايا الاجتماعية والإنسانية باعتبارها ليس فقط نجمة سينمائية شهيرة ومحبوبة وانما كسفيرة للنوايا الحسنة، والآن استطاعت ان تمزج بين فنها وبين رسائلها الإنسانية من خلال تجربتها الإخراجية السينمائية الأولى فيلم «أرض الدم والعسل»، حيث ان تجربتها الإخراجية السابقة كانت فيلما وثائقيا هو «مكان فى الوقت» وفى هذا الحوار الذى اجراه معها موقع فيرست شووينج تتحدث انجلينا جولى عن قصة الفيلم وكيف يعبر عن الأحداث المؤسفة التى يعيشها العالم نتيجة الحروب وتأثيرها على الأشخاص.

 

بدأت انجلينا حديثها بكشف بعض تفاصيل قصة الفيلم قائلة: تدور أحداث الفيلم فى فترة التسعينيات على خلفية الحرب فى البوسنة والآثار المترتبة وغياب الإرادة السياسية للتدخل فى الصراع، وعلى الرغم من ان الفيلم يركز على حرب البوسنة الا انه فيلم عالمى أيضا يعبر عن كل الحروب التى مرت فى هذا العالم».

 

وأضافت انجلينا: أردت تقديم قصة تظهر كيف تتأثر العلاقات الإنسانية والسلوك الإنسانى بعمق بالعيش داخل حرب قائمة، وقد استعنت بطاقم محلى وأغلبهم عاشوا وهم أطفال هذه الحرب، فالقصة تدور حول رجل صربى وامرأة من البوسنة يتقابلان عشية الحرب ويلقى الفيلم الضوء على تأثير هذه الحرب على علاقتهما».

 

وأكدت انجلينا ان القصة مختلفة عن قصص الحروب التى قدمت من قبل «الرواية هنا غير نمطية ولم اقدم فيلما يصور الحرب بكل جوانبها وانما حاولت تقديم فيلم يكشف هذه الحرب وغيرها من الحروب ليرى الجميع جوانبها السيئة وما تتركه من نتائج على الشعوب متمثلا فى الثنائى الذى يفترق نتيجة لهذه الكارثة كما يثير الفيلم المعارك العرقية والاغتصاب والتعذيب، واحتجاجات الجماعات البوسنية وكيف يمكن فى ظل كل هذا ان يستمر الحب بين الأسر والأسير». وعن احتجاج إحدى الجمعيات على الفيلم ومنع تصويره فى البلاد تقول انجلينا «بالفعل احتجت جمعية من ضحايا الحرب وهى مجموعة من المدافعين عن أولئك الذين عانوا من جرائم مروعة فى مخيمات الاغتصاب الجماعى التى انشئت خلال الحرب وكانوا سيلغون تصريح تصوير الفيلم داخل البلاد ولكننى استطعت توضيح المسألة لهم وتم التصوير فى سراييفو والمجر لأننا نقدم فيلما نحترم فيه من عاش أحداثه الحقيقية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك