قال الشيخ عمر بن عبد العزيز، في خطبة الجمعة بمسجد الأنصاري بالسويس، اليوم، إنه «لو بصق أي شخص ممن ينادون بتطبيق الشريعة الإسلامية، لأغرق من يهاجمونها»، مشددًا على أن «الجهاد في سبيل الله سوف يكون السبيل أمامهم إذا لم تطبق الشريعة في مصر».
واعتبر عبد العزيز أن إعصار «ساندي» الذي اجتاح الولايات المتحدة الأمريكية، هو «غضب من عند الله، وليس ببعيد عنا»، مطالبًا الإسلاميين بالسعي لتطبيق الشريعة الإسلامية «لإرضاء الله سبحانه وتعالى»، وقال: "لا فائدة من الثورة المصرية إذا لم تطبق الشريعة الإسلامية، والرئيس محمد مرسي سيكون أشبه بحسني مبارك إذا لم يقم بتطبيقها"، مشيرًا إلى أن الأقباط في عام 38 طالبوا بضرورة الاحتكام للشريعة الإسلامية.
وأضاف: «يجب أن يعلم الجميع أن الجمعية التأسيسية للدستور تضم اتجاهين؛ الأول مع الشريعة الإسلامية، أما الثاني علماني ضد الشريعة، ونحن نقول لهم إننا سوف نطبق الشريعة».