باحث فى الشئون الإسلامية: السلفيون كفَّروا الثوار ثم ركبوا الثورة - بوابة الشروق
الأحد 29 سبتمبر 2024 6:25 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اعتبروا المظاهرات ضلالة والمتظاهرين رعاعًا استنادًا إلى فتاوى علماء السعودية

باحث فى الشئون الإسلامية: السلفيون كفَّروا الثوار ثم ركبوا الثورة

الأداء السلفي في الانتخابات أثار جدلاً كبيراً    تصوير: أحمد ناجي
الأداء السلفي في الانتخابات أثار جدلاً كبيراً تصوير: أحمد ناجي
علاء شبل
نشر في: الجمعة 9 ديسمبر 2011 - 4:10 م | آخر تحديث: الجمعة 9 ديسمبر 2011 - 4:10 م

شن المستشار محمد بلال أمين عام مساعد الإاحاد العربى لحماية المياه البرية بجامعة الدول العربية وعضو اتحاد كتاب مصر والباحث فى الشئون الإسلامية هجوما عنيفا على الجماعة السلفية واصفا إياهم بأنهم خوارج هذا العصر.

 

وقال فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»: إن السلفيين أصبحوا الآن أكثر المستفيدين من الثورة، وكفروا الثوار والإخوان المسلمين متناسين أقوالهم وآراءهم فى تحريم الخروج على الحاكم مهما فعل، مؤكدين أن الخارجين فى المظاهرات مجموعة من الرعاع المأجورين العملاء استنادا إلى فتاوى علماء السعودية.

 

وقال مستشار جامعة الدول العربية إن السلفيين لا يستحون من أنفسهم معتمدين على الذاكرة الضعيفة لبسطاء المصريين والعرب، وقد حاربوا بشدة لمنع الثورة المصرية وإجهاض باقى ثورات العرب بإصدار فتاوى وكتيبات تلعن الثوار وتنعتهم بأحط الألفاظ.

 

ويدلل بلال على صحة كلامه بكتيب للسلفيين بعنوان «البراهين الواضحات فى حكم المظاهرات»، من إعداد مشرفى منتديات كل السلفيين وإشراف ومراجعة على بن حسن الحلبى الأثرى.

 

ونقل بلال بعض فقرات من الكتاب تذهب إلى أن «المسيرات والمظاهرات عدول عن الطريقة الشرعية لتغيير المنكر ومن يفعل ذلك، حسب الكتيب، جاهل أو عاجز، وأن «إعانة المتظاهرين إعانة على الإثم والعدوان».

 

واعتبر الكتاب الصادر قبل ثورة 25 يناير بأيام قليلة أن الخروج فى المظاهرات من بدع الضلالة وأن المجتمعات الجاهلية التى هى أشر من مجتمعاتنا لم يحدث معها هذا الأمر المستورد من غير المسلمين فى التعامل مع الرؤساء والزعماء والمعارض للأحاديث العديدة الصحيحة المتواترة الآمرة بلزوم الصبر على جور أئمة المسلمين.

 

والمظاهرات، وفقا للكتاب، دائما لا تحقق المقصود منها فلا لسلبيات الواقع أزالت ولا من الايجابيات زادت بل ربما أزالت أو أضعفت كثيرا من هذه الايجابيات، وصارت المظاهرات والثورات ذريعة لتدخل الكفار فى بلدان المسلمين ومطالبتهم لأنظمة الحكم الإسلامى بالنزول على مطالب المتظاهرين التى قد يكون بعضها مخالفا للشرع فضلا عن كون المتظاهرين أنفسهم لا يعرف لهم موجّه غالبا إلا الأصابع الخفية التى توجه وتحرك من خلال الـ«فيس بوك» وما أدراك ما الـ«فيس بوك»!

 

وعاد المؤلف فقال إن الحكم الشرعى ان مفاسد المظاهرات أكثر من منافعها ولذلك فهى محرمة تحريما قطعيا وساق آراء المؤيدين لهذه الفتوى وكلهم من السعودية بداية من هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء ومركز الامام الالبانى وعبدالعزيز بن باز وابن وابن عثيمين وابن فوزان وغيرهم من علماء السلف بالسعودية.

 

ونفى المؤلف أن يكون الموتى فى المظاهرات شهداء مشيرا إلى كتاب له آخر وهو (تحذيرات العلماء الثقات من المظاهرات والمسيرات) لوجود شرح مفصل ومؤصل فيه.

 

وناشد محمد بلال الازهر سرعة التحرك لإنقاذ تراث الأمة وعلمائها من بين براثن السلفية الذين انطلقوا يمارسون السياسة من خلال حزبهم مدعين أنهم أصحاب الثورة ومشعلو جذوتها دون قليل من حمرة الخجل، على حد قوله.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك