• الحركة تؤكد: استخدمنا عبوة ناسفة شديدة الإنفجار
أعلنت حركة تُسمى بـ"حركة سواعد مصر - حسم" مسؤوليتها عن حادث التفجير الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الجمعة بشارع الهرم، وأسفر عن استشهاد 6 من ضباط وأفراد الشرطة وإصابة 3 آخرين.
وقالت الحركة في بيان نشرته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنها استهدفت الكمين الأمني بعبوة ناسفة شديدة الانفجار في الساعة 9.55 صباحًا في شارع الهرم.
يأتي ذلك فيما انتقل فريق من محققي نيابة جنوب الجيزة إلى مسرح الحادث بشارع الهرم، وأصدرت النيابة أمرا بالتحفظ عليه لحين الانتهاء من إجراء المعاينة التصويرية، وبيان كيفية وقوع الحادث الذي استخدمت فيه عبوة ناسفة تم زرعها بالقرب من تمركزين أمنيين تابعين لقوات أمن الجيزة بمحيط منطقة مسجد السلام، وسؤال شهود الواقعة للوقوف على مشاهداتهم.
وقام محققو النيابة العامة بمناظرة جثامين الشهداء، وأمرت النيابة بندب أطباء مصلحة الطب الشرعي، لتوقيع الكشف الطبي وتشريح الجثامين؛ لإعداد تقرير فني حول سبب الوفاة لكل منهم، والتصريح بالدفن عقب الانتهاء.
كما أمرت النيابة بندب خبراء مصلحة الأدلة الجنائية من قسم المفرقعات، لإجراء المعاينة الفنية اللازمة، ورفع آثار الانفجار وتحليلها فنيا للوقوف على طبيعة المواد المستخدمة في صناعة العبوة الناسفة، وتحديد نطاق الموجة الانفجارية، وبيان التلفيات التي أسفر عنها التفجير وما ترتب عليه من أضرار.
وكلفت النيابة العامة، إدارة البحث الجنائي وجهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية، بسرعة إجراء التحريات اللازمة حول حادث التفجير الإرهابي، وتحديد هوية الجناة وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للنيابة العامة للتحقيق معهم.
وحركة حسم أعلنت عن تأسيسها في 16 يوليو الماضي من خلال بيان نشروه على موقع لهم أعلنو فيه أنهم حركة ثورية تستهدف القصاص من النظام الذي يستهدف الثوار، على حد قولهم، وفي اليوم التالي اغتالت الحركة رئيس مباحث مركز طامية بالفيوم عن طريق مجموعة استقلت دراجات بخارية قادها رائد محمد عويس أحد العناصر المنتسبة لجماعة الإخوان المسلمين، وبعدها ارتكبوا عددًا من الوقائع من بينها هي محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، واغتيال أمين شرطة بالجيزة، ومحاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، واغتيال أمين شرطة بالمحمودية ومحاولة اغتيال عضو اليمين في الدائرة التي حكمت على محمد مرسي في أحداث الاتحادية .