وصل المئات في مسيرة قادمة من حلوان مرورا بالمعادى إلى محطة الدمرداش في الطريق نحو مقر المجلس العسكري بوزارة الدفاع بالعباسية، للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين، وأكد بعض المتظاهرين أنهم لا يهدفون للتخريب، ولكن هدفهم الأول هو أن يصل صوتهم إلى المجلس العسكرى.
من جانب آخر، قامت اللجنة الشعبية للدفاع عن الثورة بتوزيع بيان على المتظاهرين والمواطنين فى منطقة الدمرداش، يدعونهم للمشاركة فى الاضراب العام والعصيان المدنى.
وذكر البيان "أنا عامل وهشارك فى الاضراب العام، وانا مواطن وهشارك فى العصيان المدنى، وده حق الدستورى لا يخالف القانون"، كما أوضحوا فى البيان أسبابهم للمشاركة فى الاضراب بأنه لا يوجد أمن وأن الاعلام "كاذب وباطل" بحسب ما ورد فى البيان، وان العصيان المدنى هو الحل لرجوع الأمن وإعادة هيكلة الإعلام".
ورفضت اللجنة الشعبية للدفاع عن الثورة الحكم العسكرى قائلين "أمن الوطن هو أمن المواطن وليس أمنهم هم".