تعتزم شركات الصرافة التى تعمل فى السوق المصرية الاستمرار فى العمل يوم السبت 11 فبراير، الذى تدعو القوى الثورية فيه إلى إضراب عام مفتوح بالبلاد لحين تحقيق مطالب الثورة، ولكنها ستزيد من احتياطاتها الأمنية خوفا من حدوث أعمال شغب، بحسب ما قاله محمد الأبيض، رئيس الشعبة العامة للصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية، لـ«الشروق».
«أعلنت جميع الشركات استمرارها فى العمل، لتعلن رفضها لفكرة الإضراب»، وفقا للأبيض، مشيرا إلى أن «جميع الشركات قامت بزيادة عدد أفراد الأمن بها، بالإضافة إلى تزويدهم بالسلاح، كما تم زيادة عدد أجهزة الإنذار»، بحسب الأبيض.
وفى الاتجاه ذاته، أعلنت شعبة الذهب والأحجار الكريمة باتحاد الغرف التجارية، عدم مشاركتها فى الإضراب، «ولكن جميع أصحاب محال الذهب قرروا إغلاق محالهم خلال هذا اليوم والتوقف عن البيع، ليس للمشاركة، ولكن خوفا من اندلاع أحداث شغب مما سيكلفهم خسائر كبيرة»، تبعا لرفيق العباسى، رئيس شعبة الذهب بالاتحاد، مشيرا إلى أن أصحاب المحال قرروا الوقوف أمام محالهم طوال اليوم لحمايتها إذا اندلعت أحداث شغب وأعمال البلطجة.
وكان الاتحاد العام لطلبة الجامعات، ممثلا لـ18 جامعة مصرية، قد أعلن مشاركته فى الإضراب، محذرا من وجود مؤامرة كبرى لإجهاض ثورة الشعب المصرى، كما يعتزم بعض طلاب المدارس المشاركة فى الإضراب، وقد أعلن اتحاد النقابات المستقلة المشاركة أيضا. وفى المقابل أعلن عدد من الأحزاب الرئيسية عدم انضمامه للإضراب، مثل «الحرية والعدالة» و«النور السلفى»، و«الوفد».