عاهل الأردن: سنواصل العمل لترسيخ مكانة الأمة كمصدر للسلطات - بوابة الشروق
الأحد 1 يونيو 2025 7:15 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

عاهل الأردن: سنواصل العمل لترسيخ مكانة الأمة كمصدر للسلطات

الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية
الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية
عمان -أ ش أ
نشر في: الأحد 10 فبراير 2013 - 1:50 م | آخر تحديث: الأحد 10 فبراير 2013 - 1:50 م

قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني إننا "عملنا وسنواصل العمل بعزم لا يلين لترسيخ مكانة الأمة مصدراً للسلطات وشريكا في صناعة القرار، منطلقين بذلك من التزامنا الدائم بمصالح شعبنا".

 

 

وأكد الملك عبد الله الثاني -في خطاب العرش، الذي افتتح به اليوم الأحد الدورة غير العادية لمجلس الأمة الأردني الـ17- "على المسؤولية التاريخية لنواب وأعيان الأمة في تمثيل جميع الأردنيين والأردنيات وفي الامتثال لمساءلة المواطنين وفي أداء أمانة الرقابة والتشريع وفي إنجاح مرحلة التحول التاريخية وإفراز الحكومات البرلمانية وتطوير ممارستها".

 

 

وأضاف، "بعد أن أجرينا الانتخابات النيابية بنزاهة وشفافية ووفق أفضل الممارسات العالمية فإننا ندعو لنهج عمل جديد ، وسنبدأ من نهج التشاور مع مجلس النواب والكتل النيابية فور تشكيلها في تشكيل الحكومات من أجل الوصول إلى توافق يقود إلى تكليف رئيس للوزراء ويبادر هو بدوره للتشاور مع الكتل النيابية والقوى السياسية الأخرى حول فريقه الوزاري ثم يتقدم للحصول على الثقة من مجلس النواب على البيان الوزاري الناجم عن عملية التشاور وعلى أساس برامجي لمدة أربع سنوات".

 

 

وأكد عاهل الأردن أن تطور آلية التشاور يعتمد على تقدم العمل الحزبي والبرلماني الذي يؤدي إلى ظهور ائتلاف برلماني على أسس حزبية يتمتع بالأغلبية وتنبثق عنه الحكومة ويقابله ائتلاف برلماني معارض يمارس الدور الرقابي، كحكومة ظل.

 

 

وتابع قائلا: إننا "نريد الوصول إلى استقرار نيابي وحكومي يتيح العمل في مناخ إيجابي لأربع سنوات كاملة، طالما ظلت الحكومة تحظى بثقة مجلس النواب ، وطالما حافظ المجلس على ثقة الشعب".

 

 

ودعا العاهل الأردني إلى نهج عمل حكومي جديد يقوم على بناء الاستراتيجيات والخطط التنفيذية بالتشاور مع القواعد صعودا إلى الأعلى ، وقال: إنه "على الحكومة أن تتوخى الشفافية والانفتاح وتوفير المعلومة في عرض موازناتها ومشاريعها ومراحل التنفيذ والإنجاز على المواطنين وممثليهم، ويتم الحكم على أداء الحكومة ومساءلتها على أساسها".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك