صدر العدد الثاني عشر من مجلة "رمان"، وهي ثقافية فنية فلسطينية يحررها سليم البيك . وبهذا العدد تدخل المجلة سنتها الثالثة، كما أنها تصدر بنسختها المطبوعة لأول مرة، ومن فلسطين.
تطبع المجلة وتوزعها دار قنديل للثقافة والفنون، ويتضمن العدد حوارا مع الشاعر الفلسطيني سامر أبو هواش حول الصحافة والترجمة والأدب والثورة وفلسطين وأمور أخرى، وقصائد جديدة لأبو هواش.
تليه مقالة لمازن معروف في صفحة "إعادة نظر" وهي "سرحان بشارة.. سرحان المفرد"، يكتب فيها عن سرحان الذي عرفناه في قصيدة محمود درويش وأغنية العاشقين .
وفي صفحة "أرشيف" يكتب أحمد مروات عن الاتحاد النسائي "المرأة الفلسطينية أنموذجا للتحدي" مع صور أرشيفية تنفرد المجلة بنشرها.
وفي العدد أيضا قصائد لأسمى العطاونة بعنوان "لجسد مر كالعلقم"، و"عصيان" لماجد أبو غوش، و"مسائية" لمروان مخول، وقصة "نادي القبل" لأسامة مصري، ومقاطع من الكتاب الجديد لمنى ظاهر "يوميات شفق الزغلول".
وفي صفحة "ذاكرة" يكتب محمد خشان مفصلا "ذكرياتي عن ترشيحا"، مرفقة بصور من ترشيحا لسهر روحانا وميساء سابت. وفي "وقفة" يكتب نجوان درويش "سلمى ومحفوظ ونوبل: ثرثرة فوق الثقافة العربية".
وفي "جاليري" العمل الأخير لعامر شوملي "الأيقونة: ليلى خالد". وفي زاويته "من فرط الرمان" يكتب راجي بطحيش "نحن و"الخويفين" عن الفلسطينيين والثورة السورية، وعبدالله البياري يكتب في صفحته "خارج المكان" عن "المثقف والثورة". ويفتتح هذا العدد صفحة الكاريكاتور الثقافي فيه باسم "شغب" لمحمد سباعنة.
وينتهي العدد بملف خاص بمناسبة دخول المجلة عامها الثالث. وفي الملف يكتب كل من إبراهيم نصرالله وسلمان ناطور ومروان عبادو وعدنان كنفاني شهادات في "رمان".