قال رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين، إن بلاده التي تخطط لكي تصبح مصدرا إقليميا رئيسيا للكهرباء، ستبدأ قريبا بناء سد جديد للطاقة الكهرومائية بقدرة 2000 ميجاوات.
وفي ظل خطة خمسية جديدة للتنمية من 2015 إلى 2020 تسعى أديس أبابا لزيادة إنتاجها من الكهرباء ليصل إلى 17346 ميجاوات من قدرة حالية تزيد قليلا عن 2200 من الطاقة المولدة من المصادر المائية والرياح والحرارة الجوفية، وأبلغ هايلي مريم البرلمان دون أن يذكر تفاصيل "إطلاق هذا السد الجديد سيبدأ قريبا."
لكن هايلي مريم قال إن مواسم مطيرة ضعيفة -تركت 10.2 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة غذائية في البلد البالغ عدد سكانه 90 مليون نسمة- كان لها تأثير سلبي أيضا على السدود القائمة.
وأضاف أن أربعة سدود للطاقة الكهرومائية تبلغ قدرتها التوليدية الإجمالية 675 ميجاوات تنتج إما "بمعدل منخفض يصل إلى 10 بالمئة أو لا شيء على الإطلاق" بسبب انخفاض مستويات المياه.
تسعى إثيوبيا لاستغلال بضعة أنهار في توليد الكهرباء جزء من خطط لدعم اقتصادها الزراعي بتطوير قطاع التصنيع، ويقدر خبراء قدرات إثيوبيا المحتملة لتوليد الكهرباء المائية عند حوالي 45 ألف ميجاوات بالإضافة إلى 5000 ميجاوات من مصادر الحرارة الجوفية.
وعند اكتمال خطط إثيوبيا الطموحة فإنها تريد تصدير الطاقة إلى دول في شمال وجنوب القارة الأفريقية ومناطق أخرى.