نائب ترامب يتوعد بمحاسبة مسربى وثائق «سى آى إيه» - بوابة الشروق
الأربعاء 26 يونيو 2024 10:08 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نائب ترامب يتوعد بمحاسبة مسربى وثائق «سى آى إيه»


نشر في: الجمعة 10 مارس 2017 - 11:02 م | آخر تحديث: الجمعة 10 مارس 2017 - 11:02 م
كتب ــ محمد سيد ورباب عبدالرحمن ووكالات:
- وزير العدل: سأنصح الرئيس بإيداع الإرهابيين المقبوض عليهم حديثًا سجن جوانتانامو.. وأولاند يحاول عرقلة بناء جدار المكسيك
توعد نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس، اليوم، بمحاسبة كل من يقف وراء تسريب معلومات سرّية عن كيفية قيام وكالة المخابرات المركزية «سى آى إيه» بأعمال المراقبة والتنصت والتجسس، فيما أعلن وزير العدل الأمريكى جيف سيشنز، أمس، أنه سينصح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بوضع الإرهابيين المقبوض عليهم حديثا فى معتقل جوانتانامو فى كوبا.

وقال بنس فى مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأمريكية إنه «لن ندخر أى موارد أو جهود لمحاكمة أولئك الذين يقفون وراء تسريب معلومات، يمكن أن تقوض طرق (استخباراتنا) وأمننا القومى».

وأضاف بنس: «إذا تمّ التأكد من صحة الوثائق المنشورة، فعندها نكون أمام واحدة من أهم الخروقات التى من شأنها أن تقوّض الأمن القومى الأمريكى». إلا أن نائب الرئيس دونالد ترامب ألقى باللوم فى عملية تسريب المعلومات على إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، حيث افترض أنه كانت هناك سرقة لبيانات سرّية فى عهد الإدارة السابقة.

وعلى الرغم من أن نائب الرئيس الأمريكى أعلن أنه لا يستطيع تأكيد صحة الوثائق السرّية المنشورة، غير أنه قال إن تقنيات التجسس والمراقبة التى وصفت فى هذه الوثائق غير مسموح لوكالة المخابرات المركزية استخدامها داخل أراضى الولايات المتحدة للتجسس على مواطنين أمريكيين!.

وكان موقع ويكيليكس الشهير قد نشر على الإنترنت خلال الأيام القليلة الماضية وثائق سرية مسرّبة عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، تصف الأدوات التى تستخدمها لاختراق أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وأجهزة التلفزيون.

ووفقا لهذه الوثائق، فإن وكالة المخابرات المركزية تستخدم مجموعة سرية من الأدوات والبرامج التى لا يمكن مقاومتها بعد، وتشمل هذه الأدوات القرصنة والفيروسات والبرمجيات الخبيثة، التى لم يتم بعد إيجاد آليات للحماية والوقاية منها.

فى سياق آخر، أعلن وزير العدل الأمريكى جيف سيشنز، أمس الأول، أنه سينصح الرئيس ترامب بوضع الإرهابيين المقبوض عليهم حديثا فى إطار الحرب على الإرهاب فى معتقل جوانتانامو فى كوبا، الذى وصفه بأنه «مكان جيد للغاية»، بدلا من تقديمهم إلى محاكم مدنية، والتى تديرها الآن وزارة العدل الأمريكية، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

وقال سيشنز إنه «بشكل عام، لا يعتقد أنه من الأفضل جلب هؤلاء الإرهابيين إلى المحكمة الاتحادية فى نيويورك ومحاكمتهم فى محكمة مدنية، حيث يمكنهم معرفة عناصر من مخابراتنا، والاطلاع على معلومات سرية حول طريقة تحركهم، أوالحصول على حقوق لتوكيل محامين وأشياء من هذا القبيل من قبل المحكمة».

وأضاف سيشنز أن «هناك الكثير من الأماكن الخالية فى جوانتانامو، والمجهزة لاستقبال المحتجزين لقضايا إرهابية، مؤكدا أنه لا يرى مشكلة قانونية فى ذلك».

من جهة أخرى، دعا الرئيس الفرنسى، فرانسوا أولاند، شركة «لافارج هولسيم» الفرنسية السويسرية لمواد البناء، التى عبرت عن استعدادها لتوريد الأسمنت اللازم لبناء الجدار الحدودى بين الولايات المتحدة والمكسيك إلى إعادة التفكير فى هذا الأمر مرة أخرى.

وجاءت تصريحات أولاند عقب إعلان رئيس الشركة، إيريك أولسن، أمس، أن شركته مستعدة لتوريد مواد البناء لأى من مشروعات البنية التحتية فى الولايات المتحدة، حيث وعد أولسن بخلق وظائف جديدة فى الولايات المتحدة.

واضاف أولسن: «لا أستطيع إعطاء رقم دقيق حول عدد هذه الوظائف ولكنها ستكون كثيرة»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

يذكر أن «لافارج هولسيم» تأسست فى 10 يوليو 2015 نتيجة الاندماج بين شركة لافارج الفرنسية للأسمنت، وشركة هولسيم السويسرية. ويقع مقرها الرئيسى فى مدينة رابرسفيل يونا السويسرية، أما فرعها رئيسى فيقع فى العاصمة الفرنسية باريس، وتعمل الشركة فى 90 دولة حول العالم.

من جانبه، شكك زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أمس، فى قول ترامب على أن المكسيك سوف تدفع للجدار لبناء الجدار الحدودى المقترح إقامته.

وفى مقابلة مع صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، علق ماكونيل على إصرار ترامب على دفع المكسيك للتكلفة الباهظة للجدار، قائلا: «لا أعتقد ذلك».

وأشارت «بوليتيكو» بأن الجدار الحدودى المقترح بناؤه بين الولايات المتحدة والمكسيك، سيكلف حسب بعض التقديرات 14 مليار دولار، إن لم يكن أكثر، كما أن الكثير من الجمهوريين يشككون فى جدوى هذا الجدار، بالنسبة لتكلفته الباهظة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك