حضر آلاف الأشخاص مراسم حرق جثمان القائد العسكرى للاحتجاجات المناهضة للحكومة التايلاندية التى شهدها وسط العاصمة بانكوك على مدار شهرين وانتهت فى مايو الماضي.
واحتشد نحو 10 آلاف شخص فى معبد سومانات راتشافورافيهارن البوذى فى بانكوك لإلقاء نظرة الوداع على الميجور جنرال خاتيا ساواسديبول والذى يشتهر باسم سيه داينج أو «القائد الاحمر».
وكان خاتيا قد أصيب بطلق نارى من قناص فى الرأس مساء يوم 13 مايو بينما كان فى مقابلة مع صحفى أجنبى بالقرب من الحواجز التى أقامها المتظاهرون. ولفظ أنفاسه الأخيرة فى المستشفى بعد أربعة أيام.
وكان الجنرال المعارض قائدا حازما للجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الديكتاتورية، والتى يعرف أنصارها باسم أصحاب القمصان الحمراء وقامت باحتجاجات يومية بدأت فى 12 مارس للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة.
ويقول المحللون العسكريون إن رحيل خاتيا، الذى عرف باسم «القائد الأحمر»، سهل على الحكومة اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد آلاف المحتجين الذين احتلوا حيا تجاريا مهما بوسط بانكوك، وتنفى الحكومة أنها أصدرت أوامر باغتيال خاتيا.
وحضر جاتوبورن برومبان، أحد أهم قادة الاحتجاجات، وعشرات من أعضاء حزب بيويا تاى المعارض وآلاف من أنصار الجبهة المراسم.