قالت بسمة قضماني، المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري المعارض، اليوم الثلاثاء: "إن القوات السورية لا تلتزم باتفاق وقف العنف، وأنه ينبغي للقوى العالمية اتخاذ موقف قوي، يشمل فرض حظر للأسلحة إذا فشلت خطة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار."
وقالت إنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن القوات الحكومية تنفذ الاتفاق الذي ينص على الانسحاب من المناطق السكنية اليوم؛ إذ إن عمليات الاعتقالات وهدم المنازل والقصف مستمرة. وقالت للصحفيين في جنيف: "مزيد من الوقت يعني مزيدًا من الدماء. من الضروري إنهاء قمع النظام والنظام نفسه".
وبموجب خطة السلام التي توسط فيها كوفي عنان، المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية، والتي قبلها الرئيس بشار الأسد، تنسحب القوات الحكومية من المناطق السكنية اليوم الثلاثاء، بما يسمح بوقف كامل للقتال بحلول فجر يوم الخميس. وقالت بسمة قضماني إنه إذا انقضت مهلة الخميس ينبغي أن يبلغ عنان مجلس الأمن بأنه ينبغي "إعادة النظر" في خطته للسلام.
وأضافت أنه ينبغي للقوى العالمية دراسة قرار "له أنياب" بموجب الفصل السابع بميثاق الأمم المتحدة، يشمل حظرًا للأسلحة و"يحدد إطارًا زمنيًا لمزيد من الخطوات". لكنها أقرت بأن هذا سوف يتطلب "تغيرًا كبيرًا" في موقفي الصين وروسيا اللتين عرقلتا محاولات سابقة بمجلس الأمن لفرض عقوبات على سوريا.
وردًا على سؤال بشأن التدخل العسكري، قالت المتحدثة باسم المجلس الوطني المعارض: "المسار المفضل هو الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي؛ لإقناع أعضائه بالتصويت معًا على قرار". وأضافت: "ينبغي عدم تجاهل أي خيار في المستقبل".