كتب ــ نعمان سمير:
قال عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح الرئاسى، إن مواقفه ثابتة، ولم تتغير قبل الثورة أو بعدها، وأنه سيظل فى خدمة الوطن كمستقل عن كل التيارات، مؤكدا قدرته على حسم جولة الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى.
وشدد فى مؤتمر انتخابى بمركز بلقاس فى الدقهلية، أمس الأول، بأنه لن يلجأ حال فوزه لتصفية الحسابات الشخصية مع أى فصيل سياسى، ولكنه لن يتنازل عن حق المصريين، ولن يتهاون مع أى شخص تلوثت يديه بالدماء، وأضاف: «لن أفضل حزبا عن حزب، ولا جماعة عن جماعة».
وأكد المرشح الرئاسى أن كل الأحزاب التى أيدته مرشحا للرئاسة «لم تطلب أى مقابل كما أشاع البعض»، وتابع: «العلمانيون أشاعوا أن اتفاقا جرى بينى وبين أحزاب أيدتنى، كحزب التيار والدعوة السلفية، وأؤكد لكم أنه ليس من أخلاقى الصفقات، فالأحزاب ساندتنى دون مقابل، ولكنهم وجدوا أن مشروعى لكل المصريين، ويستند على تطهير الدولة من بقايا النظام السابق».
وقال إنه لن يقبل إهانة أى مصرى فى الخارج، وأن السياسة الخارجية لمصر يجب أن تستند على مبدأ المعاملة بالمثل مع الدول الأخرى، إلى جانب تفعيل دور البعثات الدبلوماسية فى الخارج، وأن تكون السفارات «بيتا للمصريين».
وتعهد المرشح الرئاسى بأن يعيد لمؤسسة الأزهر عافيتها واستقلالها، حتى يكون مرجعا لكل الأمة، وتابع: «العودة للأزهر ترسخ للإسلام الوسطى السنى، وسيتم اختيار شيخ الأزهر بالانتخاب، وبذلك نحفظ له ولعلمائه كرامتهم، كما يجب إعادة الأوقاف للأزهر»، فيما دعا المصريين بالقرى والنجوع والمصانع إلى ضرورة التوعية بعدم بيع الأصوات للفلول من خدمة النظام السابق، وأن يحموا صناديق الانتخاب حتى لا يتم تزويرها»،
وأشار إلى أن برنامجه الانتخابى يتضمن عدة محاور بينها، الاهتمام بالتعليم ودوره فى نشر الفهم الوسطى للإسلام، بما يضمن نشر المودة والرحمة وفهم منهج النبى وسلفه، وترجع مسئولية ذلك إلى المدرسة والأسرة معا، فيجب على المجتمع ألا يصادر حق حرية التعبير والتفكير والدعوة، ويتضمن البرنامج زيادة إيرادات قناة السويس من 5 مليارات دولار إلى 100 مليار سنويا، إلى جانب استغلال توافر الطاقة فى مصر مثل الطاقة الشمسية والرياح وغيرها.
وأكد أبوالفتوح ضرورة استعادة حقوق الفلاح المسلوبة وتوفير العلاج والرعاية الصحية والتعليم له ولأسرته، وإسقاط الديون عنه، وتأسيس صندوق لمخاطر الزراعة، كما يجب توفير البيئة الإنسانية لهؤلاء الفلاحين داخل قراهم، بحسب قوله.
ودعا إلى تطبيق سياسة «اللا مركزية» فى إدارة المحافظات، وأن يتم انتخاب المحافظ من بين أبناء المحافظة، مشددا على ضرورة تطبيق الحد الأدنى للدخول وصرف إعانة بطالة حسب المؤهل والمعاشات وللنساء المعيلات.