أبو الفتوح لـ«الصوفيين»: الأزهر قوة مصر الناعمة - بوابة الشروق
الأحد 8 يونيو 2025 11:10 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أبو الفتوح لـ«الصوفيين»: الأزهر قوة مصر الناعمة

أبو الفتوح فى ضيافة مشيخة الطرق الصوفية تصوير  على هزاع
أبو الفتوح فى ضيافة مشيخة الطرق الصوفية تصوير على هزاع

نشر في: الخميس 10 مايو 2012 - 10:45 ص | آخر تحديث: الخميس 10 مايو 2012 - 10:45 ص

  كتب ــ خالد موسى:

 

أشاد المرشح الرئاسى عبدالمنعم أبوالفتوح، أمس، بشيخ الأزهر أحمد الطيب ودوره فى النهوض بالمشيخة والحفاظ على تراثها، والسير على خطى من سبقه من العلماء، نافيا ما ردده البعض بأن الأزهر كان مؤسسة تابعة للنظام السابق، مضيفا: «المشيخة هى القوة الناعمة لمصر، وشيخها فعل ما بوسعه منذ توليه المنصب للحفاظ عليها والعمل على استقلالها».

 

وأثنى خلال لقائه مشايخ الطرق الصوفية فى مقر المشيخة، على رفض فضيلة الإمام تأسيس حزب سياسى للأزهر، وما بذله من جهد فى سبيل وحدة الأمة، إلى جانب وقوفه على مسافة واحدة من كل القوى السياسية، وقال المرشح الرئاسى: «لا يوجد كهنوت فى الإسلام، ولو قال شيخ الأزهر حاجة معجبتنيش أرد عليه برفق ولين»، مناشدا الجميع ضرورة تناول الخلافات مع شيخ الأزهر بكل حرص وتقدير.

 

وفى سياق آخر، انتقد أبوالفتوح موقف مجلس الشعب الأخير من الحكومة، وتابع: «الحمد لله أنهم وقفوا العمل أسبوعا واحدا فقط»، موضحا عدم وجود مبرر لأى خلافات خلال المرحلة الانتقالية التى أوشكت على الانتهاء.

 

ووصف مشاكل اللجنة التأسيسية للدستور بـ«المشاكل العاطفية»، متمنيا حل جميع الخلافات والبدء فى وضع الدستور الجديد، وعن مطالبته للمرشحين الرئاسيين بتقديم إقرار بالذمة الصحية رد قائلا: «عندما قلت هذا التصريح لم أقصد مرشحا بعينه، ولا أعرف علة أى أحد منهم، فلم أوقع الكشف الطبى عليهم، ولو أعرف علتهم فلن أصرح بها».

 

وأكد أبوالفتوح أن النظام السابق كان يمنعه من لقاء مشايخ الطرق الصوفية، «يا جماعة احنا كنا محرومين من بعض»، هكذا قال، والسبب فى رأيه كان «الممارسة الأمنية التى استخدمها النظام السابق ضد المجتمع»، وأضاف: «من عشرات السنين كنا نتبع رأيا واحدا، ونمشى جنب الحيط أو جوة الحيط نفسه»، داعيا المصريين إلى تقبل الرأى والرأى الآخر.

 

ووصف الارتباك الإدارى الذى تعانى منه مصر حاليا بأنه «أمر طبيعى يعقب الانتقال من جمهورية لجمهورية جديدة»، وقال: «لا يوجد بلد غاب عنه الجهاز الأمنى الداخلى تماما دون أن يتعرض للانهيار إلا مصر، فهى محفوظة بمكوناتها الأخلاقية والروحية»، وختم كلامه قائلا: «سأكون خادما لكل المصريين، والبلاد تحتاج لرئيس صادق وليس رئيس شعارات».

 

من جانبه وصف شيخ مشايخ الطرق الصوفية عبدالهادى القصبى المرشح الرئاسى بـ«الثائر صاحب المواقف»، مضيفا: «الطرق الصوفية والمجتمع المصرى يتطلعون إلى حاكم عادل يستطيع التعامل مع ابناء الوطن بقيم المساواة، وأن يحتضن كل فئات الشعب، ولا يفرق بين المواطنين بسبب الدين أو الانتماء السياسى».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك