أعلنت كريمة الحفناوي، أحد مؤسسي حركة «كفاية» والأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، نجاح الأسبوع الأول من حملة «تمرد»، التي أطلقتها الحركة، مؤكدة على دعم جميع الأحزاب والقوة المدنية والاشتراكية، وتبني جبهة الانقاذ للحملة، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي.
وأكدت الحفناوي، في تصريحات خاصة لـ«بوابة الشروق»، اليوم الجمعة، أن الحملة منتشرة في جميع أحياء القاهرة والمحافظات، وبدأت بإحدى قرى المنوفية في نهاية إبريل الماضي، وتتواجد اليوم بحي شبرا الخيمة بالقليوبية، لافتة إلى تمكُن الحملة من جمع أكثر من مليون توقيع من المواطنين.
وقارنت «كريمة» ما بين الحملة التي أطلقتها الجبهة الوطنية للتغير برئاسة الدكتور محمد البرادعي، قبل الثورة، لجمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس السابق حسني مبارك وتمكنت من جمع مليون توقيع في ما يقرب من 8 أشهر، وبين حملة «تمرد»، التي جمعت أكثر من مليون توقيع في أسبوع واحد، مشيرة إلى اقتراب نهاية حكم الإخوان.
وأضافت أن الحملة تنظم مؤتمرًا، الأحد المقبل، ستفجر خلاله مفاجآت كبيرة عن نتائج الأسبوع الأول للحملة وما تم فيها، مشيرة إلى تحولها من حملة أطلقتها حركة إلى «حملة شعبية»، دعمتها الأحزاب السياسية المتخلفة، وساندها الشعب المصري.
كما أعلنت أمين عام الحزب الاشتراكي، أن القوى السياسية والثورية؛ من بينها «الجبهة الحرة للتغيير السلمي وتحالف القوى الثورية والتيار الشعبي وحزبا «الدستور، والمصريين الأحرار»، والقوى العمالية المستقلة برئاسة كمال خليل، وغيرها الكثير من الأحزاب والتيارات، عن اجتماع تنسيقي مساء غد السبت، استعدادًا لمليونية «جمعة الغضب»، المقررة 17 مايو، تحت شعار «الإخوان جوعونا»، ضمن فاعليات «الحرية والعدالة الاجتماعية»، وذلك للمطالبة برحيل الإخوان عن الحكم.