نفى إسلاميون متهمون بالتخطيط لانقلاب في الإمارات العربية المتحدة، ما نسب إليهم، وقالوا إنهم تعرضوا لسوء معاملة أثناء احتجازهم.
وطالبوا في بيان نشر على مواقع للتواصل الاجتماعي بإجراء تحقيق مستقل.
وبدأت محاكمة 94 إماراتيًا في هذه القضية في مارس فيما يعتبره البعض محاولة من الإمارات للتعامل مع ما تصفه بأنه تهديد أمني من جانب جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
والمتهمون من بين عشرات اعتقلوا في حملة على الإسلاميين على مدى العام المنصرم مع تزايد مخاوف المسؤولين من امتداد الاضطرابات من دول عربية أخرى.
وفي رسالة مفتوحة لرئيس الإمارات ونائبه على صفحة تابعة لجمعية «دعوة الإصلاح» على موقع «تويتر» قال المدعى عليهم: "كان آخر ما تعرضنا له نحن دعاة الإصلاح.
"وقد تعرضنا خلال مدة الاعتقال لشهور عدة في السجون السرية للعديد من الانتهاكات والممارسات العنيفة".