دراسة بريطانية تحذر من زيادة حرائق البطاريات من الإلكترونيات المهملة - بوابة الشروق
الإثنين 3 يونيو 2024 5:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة بريطانية تحذر من زيادة حرائق البطاريات من الإلكترونيات المهملة

د ب أ
نشر في: الجمعة 10 مايو 2024 - 11:27 ص | آخر تحديث: الجمعة 10 مايو 2024 - 11:27 ص

لفت رؤساء فرق الإطفاء في بريطانيا، ونشطاء في مجال إعادة التدوير إلى أن الحرائق الناجمة عن البطاريات المهملة في الإلكترونيات في ازدياد، مما يسبب أضرارا، وزيادة في معدل تلوث الهواء.

ووفقا لدراسة نشرتها منظمة ماتريال فوكس، التي تقود حملة "ريسايكل يور إلكتريكالز" (إعادة تدوير الأجهزة الكهربائية)، ارتفعت حرائق البطاريات في عربات القمامة ومواقع المخلفات بأكثر من 70 % منذ 2022، مع تقديرات بوقوع أكثر من 1200 واقعة العام الماضي.

وقالت المنظمة إن الزيادة الحادة في شراء الأجهزة الإلكترونية المحمولة التي تحتوي على بطاريات أيونات الليثيوم، واستخدامها من جانب الناس، تؤدي إلى ارتفاع خطر الحرائق، فيما تشير الدراسة إلى أنه يتم التخلص من 6ر1 مليار بطارية سنويا، بما يشمل 1ر1 مليار بطارية تحتوي على بطاريات أيونات الليثيوم، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا). 

وتوجد بطاريات أيونات الليثيوم في معظم الأجهزة الإلكترونية المحمولة الشائعة، مثل أجهزة اللاب توب والهواتف والأجهزة اللوحية والسماعات (أيربودز) والسجائر الإلكترونية (فيب). ويمكن سحق تلك البطاريات أو تدميرها حال عدم إعادة تدويرها، ولكن بدلا من ذلك ينتهي بها الحال في شاحنات القمامة أو مواقع المخلفات وهو ما يمكن أن يؤدي إلى حرائق.

وإلى جانب النشطاء، أشار المجلس الوطني لرؤساء فرق الإطفاء إلى أن حرائق بطاريات أيونات الليثيوم يمكن أن تكون في غاية الخطورة على العامة، وعلى العمال في مواقع المخلفات وعلى رجال الإطفاء بسبب خطر التعرض للمواد الكيميائية وإعادة اشتعالها، حيث إن هذه البطاريات يمكن أن تولد الأكسجين من تلقاء نفسها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك