لم يحدث من قبل أن اتفق الناس على شخص واحد، حتى الله سبحانه وتعالى اختلفوا عليه، هكذا أجاب الدكتور محمد مرسي المرشح لانتخابات الرئاسة على أحد قيادات حركة شباب 6 إبريل بمطروح، عندما سأله الشاب "ما هي ضماناتك لنا كشباب نعارضك من الآن ونرفض ترشحك، ألا نتهم بالكفر والخروج عن الدين ومخالفة شرع الله لو عارضناك في الرأي؟".
وقال مرسي، أثناء المؤتمر الانتخابي الذي عقد أمس بمطروح: "إن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، ومصر ستكون دولة الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة".
وتطرق إلى مشاكل أبناء محافظة مطروح، ومنها مشكلة مياه الشرب ومشكلة توظيف أبناء المحافظة وتملك الأراضي، بينما لم يشير إلى مشروع نهضة مصر التي تتبناه جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة.
وفي سياق مؤتمر انتخابي آخر بمطروح، غلب الخطاب الديني على كلمة مرسي بهدف التقرب إلى شباب الدعوة السلفية الذين كانوا يصيحون بالتكبير وبترديد هتاف "مصر هتقضل إسلامية" من حين لآخر.