الاحتجاجات مستمرة رغم تحذيرات «أردوغان» للمتظاهرين - بوابة الشروق
الإثنين 24 نوفمبر 2025 2:55 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

الاحتجاجات مستمرة رغم تحذيرات «أردوغان» للمتظاهرين

مظاهرات تركيا - أرشيفية
مظاهرات تركيا - أرشيفية
أنقرة – الفرنسية
نشر في: الإثنين 10 يونيو 2013 - 8:03 م | آخر تحديث: الإثنين 10 يونيو 2013 - 8:03 م

لا يزال المتظاهرون الأتراك مصممين على عدم التراجع، اليوم الاثنين، في اليوم الحادي عشر من الحركة الاحتجاجية المناهضة للحكومة، وذلك رغم تحذيرات رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.


وغداة نهاية أسبوع شهدت تدفق عشرات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع مدن عدة على وقع هتافات "طيب ارحل"، بدت ساحة تقسيم في اسطنبول عصر اليوم في انتظار الحشود الكبيرة التي ملأتها ليل السبت الأحد.

 

وقالت الطالبة عجم ياكين: "سنذهب إلى المدرسة لكننا سنعود مساء".

 

وتعهد المتظاهرون بعدم التراجع أمام الخطاب العدائي لرئيس الوزراء الذي عبأ أنصاره أمس، وألقى سلسلة كلمات هاجم فيها "الرعاع" و"المتطرفين" الذين يتحدون سلطته في الشارع.

 

وقال عاكف بوراك اتلار أمين سر تجمع "تضامن تقسيم" الذي انبثق من الحركة الرافضة لإزالة حديقة جيزي في ساحة تقسيم "لست رجلًا سياسيًّا لكنني أعتقد أن استمرار أردوغان في خطابه العنيف سيؤدي إلى استمرار التحرك". وأضاف "هذا النوع من الخطابات ووحشية الشرطة أديا إلى استمرار الحركة الاحتجاجية، وعليه (أردوغان) أن يتراجع، عليه أن يقر بمطالب الشعب".

 

وأمس، تعمد أردوغان الذي يترأس مساء اليوم مجلس الوزراء الأسبوعي، تشديد لهجته في مواجهة المتظاهرين، وطوال اليوم، احتل الفضاء الإعلامي وتحدث ست مرات أمام آلاف من أنصاره. وقال أردوغان في أنقرة أمام مؤيديه: "من لا يحترمون الحزب الحاكم في هذا البلد سيدفعون الثمن، إذا استمررتم على هذا النحو، سأستخدم اللهجة التي تفهمونها لأن لصبري حدودًا".

 

وفي العام 2011، حصل حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ على 50% من الأصوات، وفي مارس الماضي، أظهر استطلاع أجراه معهد «بيو» أن نسبة مؤيدي أردوغان بلغت 62%، وفيما كان أردوغان ينهي آخر خطاب له أمس، تدخلت الشرطة بعنف مساء ضد آلاف المتظاهرين في ساحة كيزيلاي في العاصمة أنقرة، ما أسفر عن إصابة واعتقال العديد منهم.

 

وقالت نقابة الأطباء الأتراك الجمعة في آخر حصيلة لها: إن الحركة الاحتجاجية منذ اندلاعها أدت إلى ثلاثة قتلى ونحو خمسة آلاف جريح، واستراتيجية التوتر التي تبناها رئيس الوزراء تثير مخاوف من صدامات بين المتظاهرين وأنصاره، وسجلت صدامات بين الجانبين، وإن كانت محدودة حتى الآن منذ الأسبوع الفائت، وخصوصًا في ريزي (شمال شرق)، القرية التي تتحدر منها عائلة أردوغان على البحر الأسود.

 

ومع استمرار الأحداث وتصعيد رئيس الوزراء، أغلقت بورصة اسطنبول اليوم على تراجع جديد، وعلق دنيز جيتشيك المحلل في فايننسبنك: "هذا الرفض الواضح لاحتواء التوتر ليس جيدًا للأسواق، حتى إنه قد يتسبب بمزيد من المضاربات ضد الأسواق التركية".

 

ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون الأحد إلى "حل سريع" في تركيا، طالبة من المعارضين وأنصار أردوغان "ضبط النفس"، ويعتزم حزب العدالة والتنمية إطلاق أول حملاته الانتخابية في أنقرة واسطنبول في نهاية الأسبوع المقبل، ويتوقع حشد عشرات الآلاف في الشوارع.

 

واليوم، أعلن منظمو النسخة السابعة عشرة من دورة ألعاب المتوسط المقررة بين 20 و30 يونيه في مرسين بجنوب تركيا أن الألعاب ستنظم كالمعتاد رغم التوتر السياسي الراهن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك