قال سكرتير عام نقابة الصحفيين حاتم زكريا، إن مجلس النقابة يعقد اجتماعا طارئا، اليوم؛ لمناقشة تداعيات مشروع قانون تنظيم الصحافة والإعلام، وبحث المذكرة التى قدمها 6 أعضاء فى المجلس بشأنه.
وأضاف زكريا، فى تصريحات لـ«الشروق»، أمس: «ناقشنا طلب اجتماع الجمعية العمومية من قبل، واتفقنا على عدم التصعيد حتى الانتهاء من القانون، كما أن مفاوضات النقابة مع الأجهزة المعنية مستمرة، وملاحظات مجلس الدولة على القانون متفقة مع ملاحظات النقابة فيما يخص «فضفضة الصياغات».
ولفت سكرتير عام النقابة إلى أن الاجتماع سيناقش أمورا أخرى تتعلق بمصالح أعضاء نقابة الصحفيين، بجانب تداعيات القانون، مؤكدا أن استقالة عضو المجلس أبو السعود محمد لم تصل رسميا حتى الآن، لذا تعد مجرد إعلان على «فيسبوك».
كان أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، وهم جمال عبدالرحيم، ومحمد خراجة، وحسين الزناتى، ومحمد سعد عبدالحفيظ، وعمرو بدر، ومحمود كامل، تقدموا السبت الماضى بطلب اجتماع طارئ لمجلس النقابة خلال ٤٨ ساعة، لمناقشة الطلب المقدم من ١٨٣ زميلا لعقد جمعية عمومية طارئة بشأن قانون تنظيم الصحافة.
كما طلب الأعضاء فى طلبهم للنقيب مناقشة الاستقالة المسببة التى تقدم بها أبو السعود محمد من عضوية مجلس النقابة، التى ارتبطت بشكل مباشر بمشروع قانون الصحافة الجديد الذى «ينهى على المهنة ومستقبلها»، بحسب ما جاء فى نص استقالته، ولوح الأعضاء الـ6 باستقالة جماعية من المجلس.
وقال محمد سعد عبدالحفيظ عضو مجلس النقابة إن الدعوة إلى جمعية عمومية بات فرض عين على مجلس النقابة، لاسيما بعد أن تقدم نحو 500 صحفى للمطالبة بعقدها لمناقشة سبل القانون المكبل للحريات الصحفية وفق ما جاء فى ملاحظات مجلس الدولة على بعض مواده ووفق ما أورده تقرير المجلس القومى لحقوق الأنسان.
ودعا عبدالحفيظ المجلس والجمعية العمومية إلى تحمل مسئولياتهم قبل فوات الأوان.