احتشد مساء امس الألاف من الأقباط وعدد من النشطاء من "اتحاد شباب ماسبيرو بالإسكندرية"، أمام مقر المنطقة الشمالية العسكرية بسيدى جابر بالإسكندرية، في تظاهرة بدأت بمسيرة من امام مكتبة الاسكندرية وسط المدينة، حيث مقر النشطاء و السياسيين و الحقوقيين و اتحاد ماسبيرو، وتسببت التظاهرة التي طالبوا فيها بإقالة محافظ أسوان وعدد من المطالب الأخرى فى عرقلة سير الطريق أمام المنطقة الشمالية.
الأمر الذي أدى الى حالة من الاحتقان بينهم وبين عدد من أهالي منطقة سيدى جابرولاسيما بعد قيام قلة من بين المتظاهرين بمحاولة تكسير قطع من الرصيف واستخدامها كحجارة تسببت فى وقوع إشتباكات بين الجانبين نتج عنها وقوع خسائر فى عدد من السيارات الخاصة.
وقام أهالي منطقة سيدى جابر بالخروج من الشوارع الجانبية، لمحاولة فض التظاهرة، وتسيير حركة المرور عبر الجان الشعبية الموجودة فى المنطقة، فيما إنتقل اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية، وخالد شلبي مدير المباحث لمقر المنطقة لتهدئة الأوضاع.
وعلمت "الشروق" أن عدد من النشطاء هددوا بالدخول في اعتصام مفتوح أمام مكتبة الإسكندرية، إحتجاجاً على أحداث ماسبيرو وحتى تنفيذ مطالبهم.