ظلال السياسة تخيم على الليلة الأخيرة فى «Arabs Got Talent» - بوابة الشروق
الأربعاء 8 يناير 2025 5:11 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ظلال السياسة تخيم على الليلة الأخيرة فى «Arabs Got Talent»

لحظة إعلان اسم الفائز بمسابقة «Arabs Got talent»
لحظة إعلان اسم الفائز بمسابقة «Arabs Got talent»
بيروت: حاتم جمال الدين
نشر في: الثلاثاء 10 ديسمبر 2013 - 12:45 م | آخر تحديث: الثلاثاء 10 ديسمبر 2013 - 12:45 م

فرقة سما السورية تنتفض ضد «الكرسى».. تفوز باللقب دون أن ترفع علمـًا

MBC تؤكد: لا وجود للتدخلات الرقابية.. والبرنامج نجح فى تحقيق مالم تحققه جامعة الدول

شهدت الحلقة الأخيرة من برنامج المسابقات «Arabs Got Talent» مجموعة من المفاجآت، كان فى مقدمتها تصويت الجمهور بكثافة للرقص التعبيرى الذى قدمته فرقة سما السورية، فازت باللقب بفضل الأداء المحكم والهارمونى فى الحركة بين أعضاء الفريق المكون من 17 راقصا وراقصة، فضلا على الفكرة التى تناولت حالة من حالات انتقاد لاذع للصراع على السلطة الذى تشهده كثير من البلدان العربية فى أعقاب ثورات الربيع العربى، وهو ما لخصته الفرقة فى تابلوه راقص بعنوان «الكرسى».

وجاء تعليق نجم الكوميديا احمد حلمى عضو لجنة التحكيم ليلخص مضمون العرض فى جملة واحدة لم تخل من سخرية مثلت كوميديا سوداء على الهواء مباشرة، وذلك عندما قال: «يلعن ابو الكرسى واللى عايزين الكرسى»، وأيده جمهور الحاضرين بالتصفيق.

كذلك فاجأت الفنانة منى زكى الحضور فى استوديوهات Mbc بالعاصمة اللبنانية بيروت بدخولها المسرح برفقة السيناريست تامر حبيب قبل دقائق من بداية الحلقة حيث حرصت على مشاركة زوجها الفنان أحمد حلمى الاحتفال بالحلقة الاخيرة من الموسم الثالث للبرنامج.

فيما افتتح قصى مقدم البرنامج الحلقة بأغنية جديدة بعنوان «التضحية» ويتناول فيها المرأة العربية، وهى الاغنية التى يقدمها لأول مرة.

على جانب آخر شهد المؤتمر الصحفى الذى أقيم عقب انتهاء الحلقة مجموعة من المناقشات الساخنة، والتى تداخلت فيها السياسة مع الفن، وحضر المؤتمر فريق سما الفائز بلقب «Arabs Got Talent» للموسم الثالث وجائزته المالية البالغة 500 ألف ريال سعودى وسيارة «كرايسلر 300C»، واعضاء لجنة التحكيم المكونة من المطربة اللبنانية نجوى كرم والفنان السعودى ناصر القصبى، والفنان أحمد حلمى، والإعلامى اللبنانى على جابر ومازن حايك الرسمى باسم «مجموعة MBC»، والذى افتتح النقاش بكلمة قال فيها إن «Arabs Got Talent بمثابة منصّة تعبير عن الموهبة والرأى من خلال الفن والإبداع، وأصبح مجرد المشاركة فى البرنامج بمثابة خطوة أولى على طريق الشهرة.

وأضاف أن البرنامج فى موسمه الثالث اصبح يمثّل حالة فريدة من المشاهدة التليفزيونية، إذ يلتف حوله كل أفراد العائلة العربية من كل الفئات العمرية، مؤكدا أنه برنامج لكل العرب، من مشتركين وجمهور.

وردا على سؤال حول اسباب عدم رفع العلم السورى على المسرح وان كان بسبب خشية إغضاب بعض اطراف الصراع الدائر فى الاراضى السورية، قال حايك إن البرنامج لا يحبذ فكرة رفع العلم على المسرح، واشار إلى أن بعض الدول لا تحب أن يرفع علمها من خلال مثل هذا البرنامج، وقال إن Arabs Got Talent نجح فى تحقيق ما لم تحققه جامعة الدول العربية، وهو تجميع العرب على المسرح وامام الشاشة حول هذا العمل.

ونفى وجود أى تدخلات من جانب MBC يمكن أن يقال عليها رقابية على ما يقدمه المتسابقون على المسرح، ولكن هناك تدخلات فنية من أجل إنجاح العرض وتقديمه فى افضل صورة ممكنة، وذلك باعتبار أن القناة هى المنتج لكل العروض التى يتم تقديمها على المسرح، مشددا على انه لا تدخل فى الفكرة الاساسية لأى من العروض.

واعتبرت الفنانة نجوى كرم أن كل من شاركوا فى الحلقة الختامية للموسم الثالث فائزين، مؤكدة المستوى الفنى، والمواهب التى فاجأت لجنة التحكيم، وقالت إن كل من شارك فى التصفيات النهائية يستحق جائزة، وفى النهاية الجمهور هو الذى يختار.

وردها على سؤالٍ حول أسباب اتجاه تصويت الجمهور للفنون «الحركية» على حساب المواهب الفنية الأخرى كالطرب، قالت نجوى كرم: «هذا البرنامج هو الحاضن الطبيعى لجميع أصحاب المواهب الحقيقية فى العالم العربى، وأعتقد أن كلّ من استحق أن يتواجد فى النهائيات كان فعلا موجودا، وذلك بفضل تصويت الجمهور الذى اختار الأفضل».

وفى تقييمها كمطربة لوجود موهبة غناء أمريكية فى صفوف المواهب العربية المشاركة قالت: «النوتات الموسيقية السبع هى لغة عالمية جامعة، والموسيقى عموما هى الجسر الذى يصل الحضارات بعضها، من هنا تأتى أهمية مشاركة موهبة غنائية غربية، وتأديتها اللون الطربى العربى، وذلك ربما يتيح المجال أمام الطرب العربى للانطلاق بلا حدود».

وألمحت الى عزمها على تبنى مشروع يجعل منها جسرا للتواصل مع الثقافة والفنون الغربية، ولكن تحفظت على ذكر تفاصيل هذا المشروع.

أكد أحمد حلمى سعادته بتجربته مع البرنامج وقال إنه استمتع بوجوده فى لجنة التحكيم، واشار الى ان سبب تردده فى قبول عرضMBC للمشاركة فى هذا العمل يرجع لطبيعته واتخاذه القرارات بتأن شديد، ولكنه فى النهاية وافق على المشاركة فى البرنامج عندما شعر بأنه سيقدم عملا جيدا.

وكشف حلمى عن اتفاقه مع القناة على المشاركة بالموسم الرابع، والذى اصبح من شبه المؤكد استمراره بنفس تشكيل لجنة التحكيم من تلميحات لنجوى كرم.

وعن حالة التفاهم التى خلقها البرنامج بينه وبين نجم الكوميديا السعودى ناصر القصبى، وإن كانت قد تثمر عن اعمال مشتركة بينهما قال حلمى انه يتمنى ان يكون هناك عمل يجمعه بالقصبى، وأضاف بأنه ايضا لو وجد فرصة للاستعانة بأى موهبة ظهرت فى البرنامج عبر عمل له سيفعل بالتأكيد.

وردا على تعليق من القصبى بأن ظهورهما معا يتطلب امرا من اثنين.. إما ان يأتى حلمى الى الدراما التليفزيونية أو ان يقنعه بالذهاب إلى السينما.. قال أحمد حلمى:

«لماذا لا يكون هناك نوعان من التعاون الفنى يكون أحدهما تليفزيونيا، والآخر سينمائيا؟، وبذلك يجذب كل منهما الآخر إلى عالمه الفنى، ويكون الجمهور العربى هو المستفيد بهذا التعاون».

وعلى صعيد آخر شدد على جابر على التطور النوعى الذى أحرزه المشتركون عبر مراحل البرنامج، معتبرا أن صقل الموهبة وتطويرها لا يقل أهمية عن امتلاكها. وقال إن المواهب الغنائية تسيطر عموما فى العالم العربى على الأنواع الأخرى من المواهب، ومن هنا تأتى أهمية برنامج Arabs Got Talent فى قدرته على إبراز نوعية مختلفة تماما من المواهب قياسا بما اعتاد الجمهور العربى على مشاهدته منذ زمن.. فمسرح البرنامج هو النافذة الحقيقية لأصحاب المواهب المتنوعة والنادرة التى لا تجد فى كثير من الأحيان منصّة حقيقية تطل منها على الجمهور.

فيما أكد ناصر القصبى أن البرنامج قدم 12 موهبة ذات مستوى جيد جدا، مؤكدا ان تلك المواهب ستشق طريقها الى عالم الشهرة والتألق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك