بدأ عدد من المرشحات لمجلس النواب فى دمياط تدشين حملاتهن الانتخابية، برفع لافتات فى الشوارع والميادين الرئيسية فى مدينة دمياط، وتدشين صفحات لهن على الفيس بوك، فى نشاط منافس لنشاط المرشحين الذكور.
واختارت الدكتورة غادة صقر أستاذة الإعلام بجامعة دمياط خوض الانتخابات البرلمانية لأول مرة كمرشح «مستقل»، بادئة نشاطها الأول قبل شهور بلافتات فى أكبر ميادين مدينة دمياط، بينما أعلنت على صفحتها الرسمية فى الفيس بوك عن خوضها الانتخابات بشكل رسمى، فى بداية الشهر الماضى.
تقول المرشحة البرلمانية غادة صقر: «سأستخدم طريقة منهجية فى حملتى الانتخابية، بحكم خلفيتى كعضو هيئة تدريس بالجامعة، كما أطمح إلى إيجاد حلول إبداعية لمشكلات دمياط المستمرة منذ أمد طويل».
وفى إطار الوجود الدعائى لحملتها الانتخابية، سعت المرشحة الأكاديمية لحضور جميع المناسبات الرسمية والدينية، وتسجيل لقاءات مع بعض السائقين بالفيديو عن مشكلاتهم، ونشرتها على صفحتها الرسمية على الفيس بوك، مع تدشين «هاشتاج» على الانترنت للتواصل مع الجمهور تحت اسم «عارفة_اللى_فيها» لتلقى الاستفسارات والطلبات.
أما الخبيرة الجمركية روان بيضون، التى تخوض تجربة الانتخابات كمرشح «مستقل»، بعد أن خاضت التجربة نفسها فى العام 2010، فكانت أشد تركيزا على رفع لافتاتها فى الميادين والشوارع الرئيسية فى مدينة دمياط منذ أكثر من 4 أشهر، بينما لم تكن صفحتها على الفيس بوك على القدر نفسه من النشاط. وشاركت روان بيضون فى عدة أنشطة خلال الشهور الماضية، كان أهمها المشاركة فى بيان وقعت عليه منظمات المجتمع المدنى، وتم إرساله للمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، لاستثناء دمياط من تخفيف أحمال الكهرباء، كما شاركت فى مشروع للنظافة لفترة قصيرة.
أما المرشحة الثالثة عواطف الفيومى المرشحة المستقلة عن دائرة مركز دمياط، فتعمل فى هيئة التأمين الصحى، وكانت قد خاضت انتخابات مجلس شعب فى عامى 2010 و2011، كما كانت نائبة رئيس آخر مجلس محلى فى مركز دمياط.
واختارت عواطف الفيومى ألا تدشن صفحة لها على الفيس بوك، وانتقدت الطريقة التى يسلكها بعض المرشحين والمرشحات، فى تهنئة المواطنين عبر اللافتات، بينما تراهن على دعم مؤيديها.