يبحث عدد من محافظى الولايات الواقعة فى جنوب نيجيريا ذات الأغلبية المسيحية مع نظرائهم فى الولايات الشمالية ذات الأغلبية المسلمة إمكانية وضع حد للتوتر الدينى فى جنوب نيجيريا.
وقال بيتر أوبى محافظ ولاية (انامبرا) الواقعة فى الجنوب -فى تصريح اليوم السبت-إن محافظى ولايات الشمال يتفهمون خطورة الموقف ويعملون ما فى وسعهم لوضع حد للعنف فى البلاد.
وأضاف "يجب أن نعترف بأن البلاد تواجه مخاطر أمنية كبيرة، ولذلك يجب على كل محافظ أن يحاول تهدئة الأوضاع من خلال استخدامه كافة السبل الضرورية لذلك. وأشار اوبي إلى أن الحكومة الفيدرالية فى أبوجا تعمل لانهاء خطر جماعة "بوكو حرام" ، مؤكدا أهمية مساعدتها من خلال المبادرات الجديدة الهادفة إلى إنهاء العنف فى جميع أنحاء البلاد.
وكانت وسائل إعلام نيجيرية قد ذكرت يوم الخميس الماضى أن المئات من أبناء الأقلية المسلمة بجنوب نيجيريا قد فروا من منازلهم بعد قيام أعداد كبيرة من المسيحيين بمطاردتهم بحجة قتل سائق حافلة مسيحى على أيدى شرطى مسلم فى منطقة "اونيشا" في ولاية "انامبرا". وقال شهود عيان إن المسلمين الذين يعملون فى الأسواق في المنطقة يعيشون حالة من الرعب بسبب الهجمات عليهم من قبل المسيحيين وأن الجيش حاول تهدئة الأوضاع.