تظاهر مئات المواطنين التونسيين، أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي «البرلمان»؛ للمطالبة باستقالة الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية، ومساندة أرملة شكري بلعيد، المعارض العلماني «الشرس» لحركة النهضة، والذي اغتيل الأربعاء بالرصاص، أمام منزله بالعاصمة تونس.
وردد المتظاهرون، الذين رفعوا علم تونس وصور القتيل، شعارات؛ مثل «استقالة.. استقالة» و«الشعب يريد إسقاط النظام».
وقالت بسمة الخلفاوي، أرملة شكري بلعيد، التي شاركت في التظاهرة، لـ«فرانس برس»: "على هذه الحكومة ان تستقيل اليوم وليس غدًا، عندما تفشل حكومة عليها تحمل مسؤوليتها"، وأضافت، أن "وزارة الداخلية لم ترد بعد على طلبها توفير حماية أمنية لها ولابنتيها الصغيرتين".
وإثر الاضطرابات وأعمال العنف التي شهدتها تونس، بعد اغتيال شكري بلعيد، قرر حمادي الجبالي، رئيس الحكومة وأمين عام حركة النهضة، تشكيل حكومة تكنوقراط، دون استشارة حزبه الذي رفض القرار.