ارب ايدول.. صراع المتنافسين انتقل إلى المحكمين .. وعلامة يؤكد: علاقتى بأحلام والشافعى (زى الفل) - بوابة الشروق
الأحد 25 مايو 2025 9:58 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

خبراء: مشاهدة المسلسلات التركية أفضل من دراما برامج صناعة النجوم

ارب ايدول.. صراع المتنافسين انتقل إلى المحكمين .. وعلامة يؤكد: علاقتى بأحلام والشافعى (زى الفل)

المتسابقين في إحدى حلقات البرنامج
المتسابقين في إحدى حلقات البرنامج
أمجد مصطفى
نشر في: الأحد 11 مارس 2012 - 1:25 م | آخر تحديث: الأحد 11 مارس 2012 - 1:25 م

يرى الكثير من المتابعين لبرنامج «ارب ايدول» أو محبوب العرب أنه برنامج لطيف وبه قدر من التشويق. لكنه لا يرتقى إلى برامج صناعة النجوم التى شهدناها منذ سنوات طويلة التى بدأت منذ أكثر من ربع قرن على يد سيمون أسمر ببرنامجه الأشهر استوديو الفن وأسفر عن تقديم نجوم كبيرة أهمها ماجدة الرومى وليد توفيق وراغب علامة ونوال الزغبى ووائل كفورى وعاصى الحلانى وإليسا. وآخرين..

 

البرنامج لا يرتقى لمستوى برنامج ستار ميكر الذى أنتجه المنتج محسن جابر وشارك فى لجنته التحكيمية حلمى بكر والراحل حسن أبوالسعود وبهاء الدين محمد. كما أنه ليس ستار أكاديمى الذى جعل العرب تنتقل من مرحلة متابعة الدراما إلى مرحلة متابعة هذا البرنامج اليومى الذى ينقل على مدار 24 ساعة وأخيرا ارب جود تالنت الذى شارك فيه عمرو أديب ونجوى كرم.

 

لكن ارب ايدول فى النهاية جاء فى توقيت تخلو فيه القنوات من أى برامج مشوقة لذلك كتبت شهادة ميلاده. فالأصوات ليست مثل الأصوات التى ظهرت فى البرامج التى ذكرناها. كما لجنة التحكيم لا تتمتع بنجومية البرامج الأخرى اللهم إلا راغب علامة. لكن هناك أحداث فرضت نفسها على جمهور المشاهدين إلى جانب حالة الفراغ البرامجى وحالة الملل لدى المشاهد من برامج التوك شو التى اهتمت بما يحدث فى الشارع العربى فى مصر وسوريا وليبيا وتونس واليمن من أحداث شائكة وبالتالى هناك فراغ تشويقى.

 

التشويق فى ارب ايدول لم يتوقف عند الصراع بين الأصوات المنافسة على اللقب الذى مثلوا دول مثل مصر والسعودية وتونس والمغرب والأردن. لكن كان هناك صراع آخر بين المحكمين الثلاثة راغب علامة والإماراتية أحلام والمصرى حسن الشافعى كانت آخر هذه الاختلافات خلال ليلة رحيل المتسابق السعودى محمد طاهر فعندما وصل المتسابق إلى منطقة الخطر توسم فى لجنة التحكيم أن تنصفه بمنحة بطاقة الإنقاذ بدلا من التصويت والإبقاء عليه لحلقة قادمة لكن الحرب بينهما عصفت به ومن المفترض أن تستعمل هذه البطاقة فى الوقت المناسب من قبل لجنة التحكيم. حاول راغب علامة بشتى الطرق أن يصل للشافعى وأحلام ويقنعهما بضرورة إعطاء طاهر البطاقة، لكن طاهر استشعر بالأمر وبكبرياء قال: «بغض النظر عن النتيجة وقرار اللجنة بمنحى البطاقة من عدمه فأنا أرفضها لأننى اشتقت للسعودية، عن جد ابغى ارجع لأهلى» ووجدت أحلام، السبب لإعطاء محمد طاهر بطاقة الإنقاذ، ورفضت قائلة: «إذا كنت تريد الذهاب إلى السعودية واشتقت لأهلك فأذهب فأنا لن أعطيك بطاقة إنقاذ». التحالفات بين المحكمين على الرغم من قلة عددهم ظهرت بين الموزع المصرى حسن الشافعى مع الفنانة الإماراتية أحلام، ضد الفنان راغب علامة الذى ظل فى الجزء الأخير من البرنامج محافظا على موضوعيته. لم يكن المتسابق السعودى هو الأول وربما لن يكون الأخير. فى حلقة الأسبوع قبل الماضى خرج المتسابق التونسى، حسن خرباش، من البرنامج بعد انقسامات بين لجنة التحكيم أيضا وظل التحالف الأول يلعب بمشاعر خرباش فى استحقاقه لبطاقة الإنقاذ حتى عزموا على عدم إعطائه إياها بحجة أن هناك متسابقين آخرين يستحقونها.

 

وحول هذه الخلافات أكد علامة أنه لا توجد مشاكل بينه وبين زملائه فى لجنة التحكيم، فى إشارة إلى الفنانة أحلام والموزع الموسيقى حسن الشافعى، اللذين وصفهما بالصديقين، وذلك ردا منه عن الكلام الذى تردد عن وجود خلافات، لا سيما بينه وبين الفنانة أحلام.

 

وفى نفس الوقت يرى بعض المتابعين أن هذه الخلافات ما هى إلا نوع من التشويق الذى يحدث فى كثير من برامج اكتشاف وصناعة النجوم.

 

على صعيد المشاكل ذاتها تعرض البرنامج لانتقاد شديد من المطربة وردة ودشن عشاقها صفحات على الفيس بوك تهاجم البرنامج بعد أن قدم أغنية «بتونس بيك» بتوزيع جديد اعتبرته وردة تشويها للأغنية وهو ما أيده الكثير من جماهيرها.

 

كثرت الأسئلة حول عدم مشاركة الفنانة نانسى عجرم فى برنامج «أراب أيدول» على غرار السوبر ستار العرب مثل اليسا وشيرين وأنغام وكاظم فى حلقة أمس السبت خاصة أن إحدى الشركات الراعية للبرنامج هى شركة منافسة لشركة المشروبات الغازية التى تعاقدت معها نانسى عجرم لسنوات وكانت الوجه الإعلانى لها لمدة طويلة. لكن نانسى يبدو أنها وجدت مخرجا للمشاركة حيث أعلنت على موقعها الخاص وكذلك صفحتها الخاصة على تويتر والفيس بوك مشاركتها فى حلقة الختام بعد أسبوعين تقريبا.

 

وعلى صعيد المواهب التى شاركت فى البرنامج فى جزئه الأول يرى الكثير من خبراء الأغنية أن المواهب المشاركة أغلبها ضعيف المستوى بالمقارنه بما قدمته برامج أخرى تحمل نفس الصيغة والمفردات. وأرجعت المصادر إلى أن هذه النوعية من البرامج لم يعد لها قبول بين المواهب من ناحية وكذلك بين الناس. لأسباب كثيرة أبرزها أن كل من خرجوا منها خلال السنوات الأخيرة لم يستطيعوا إثبات وجودهم. وضربوا مثلا بمحمد قماح الذى أثيرت حوله ضجة كبيرة فى ستار أكاديمى وهو الآن غير مؤثر بالمرة رغم ما حققه من شعبية. كما أن الناس أيقنوا أن هناك دراما تصنع لنجاح هذه البرامج وعمل تشويق مصطنع مثل أى قصة سينمائية أو مسلسل تليفزيونى. لذلك فالناس وجدت فى الدراما التركية إفادة لهم أكثر على اعتبار أنها فى النهاية دراما. لذلك الأفضل أن يتابعوا مهند وسمر فى «العشق الممنوع» أو يحيى ولميس فى «سنوات الضياع». كما أنه هذه البرامج لم تنفذ وعودها التى قطعتها مع المتسابقين فى تقديمهم لشركات الإنتاج كما كان يفعل سيمون أسمر فى استوديو الفن. حيث كان يعد أسمر المواهب حتى أصبحوا نجوم الغناء فى العالم العربى.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك