«الفكرة ليست لدى الرجل أصلا، وهو لا يريد أن يزج بنفسه فى هذه القصة من أساسها»، هكذا قال مصدر وثيق الصلة بالنائب السابق للرئيس المخلوع، عمر سليمان، عن الأنباء التى ترددت حول عزمه الترشح للرئاسة.
وأضاف المصدر: «فى ضوء ما أراه استبعد بشدة ان يغير عمر رأيه»، متابعا أن سليمان أبلغ عددا من ضيوفه فى منزله قبل خمسة أيام أنه لا يفكر فى الترشح، خاصة بعد أن تم طرح اسمه مرشحا محتملا للرئاسة اكثر من مرة خلال الشهور القليلة الماضية.
وحسب مصدر آخر تحدث لـ«الشروق»، فقد قال سليمان لمن طلب منه التفكير فى الأمر، صباح أمس، بالتزامن مع فتح باب الترشح للرئاسة، إنه لا يريد الزج بنفسه فى «هذه المعمعة ولا يريد إحياء سجالات»، حول عهد مبارك ودوره فى تلك الحقبة كما وانه بالتأكيد لا يريد أن يزج باسمه فى مظاهرات رافضة لترشحه.
وبحسب مصدر قريب من المرشح الرئاسى المحتمل، أحمد شفيق، فإن شفيق تلقى تأكيدات بعدم اعتزام سليمان الترشح للرئاسة، قبل أن يقرر المضى قدما باتجاه تسجيل اسمه مرشحا للتنافس على مقعد رئاسة الجمهورية.
سليمان، بحسب مصادر أخرى، لا يغفل «صعوبات عرقلت علاقات التعاون المهنى بينه وبين قيادات حالية فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة» مما سيجعل من الصعوبة أن يحظى بدعم حقيقى منهم لتمرير ترشحه لرئاسة الجمهورية.
ويقول بعض من التقوا سليمان مؤخرا أن فكرة ترشحه للرئاسة ما زالت قيد النقاش، حتى وإن كان الرجل ما زال متمسكا بالرفض.