كافأ الفريق سلفاكير ميارديت، رئيس دولة الجنوب، مستشاره للشؤون القانونية تيلار دينق بمنصب ممثل الدولة بالأمم المتحدة، نظير النتائج المهمة التي توصل إليها الأخير في جولاته لعدة دول للتحقيق في جرائم فساد لقيادات رفيعة بالجيش الشعبي وحكومة دولة الجنوب.
وقال مصدر حكومي رفيع من دولة الجنوب، فضل عدم الكشف عن هويته في اتصال هاتفي مع مركز السودان للخدمات الصحفية الليلة الماضية، إن أبرز المهام التي نجح فيها تيلار دينق كانت في كشفه عن أرصدة مليونية بعدد من الدول الغربية تخص الأموال المختلسة من دولة الجنوب.
ويتهم سلفاكير باختلاس هذه الأموال كلا من جيمس هوث رئيس أركان الجيش الشعبي، وإليجا مالوك محافظ بنك جنوب السودان السابق، وإوياي دينق أجاك وزير الأمن الداخلي، واللواء توماس دواس مسئول الأمن الخارجي، وباقان أموم أوكيج الأمين العام للحركة الشعبية.
وأكد المصدر أن تيلار دينق وضع رئيس حكومة الجنوب في الصورة تماما حول كافة الأموال المختلسة من قبل المجموعة المشار إليها عبر الأدلة المتمثلة في كشوفات الحساب والودائع في أكثر من 3 دول أوربية ودولة عربية أخرى، وأوضح المصدر أن رئيس دولة الجنوب قد منح تيلار منصب ممثل حكومة الجنوب بالأمم المتحدة نظير مجهوداته الضخمة في كشف العديد من ملفات الفساد بدولة الجنوب، وأضاف قائلا: "حتى الآن تيلار متردد في قبول المنصب الجديد".