موسى: هناك نوايا لتعيين الرئيس - بوابة الشروق
الأربعاء 20 أغسطس 2025 6:52 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

المادة 28 من الإعلان الدستورى جزء من خطة لفرض رئيس بعينه

موسى: هناك نوايا لتعيين الرئيس

عمرو موسى
عمرو موسى
رانيا ربيع
نشر في: الأحد 11 مارس 2012 - 11:10 ص | آخر تحديث: الأحد 11 مارس 2012 - 11:10 ص

قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عمرو موسى، إن المادة 28 من الإعلان الدستورى، جزء من خطة لإعلان اسم مرشح معين ليكون رئيسا للجمهورية ويمنع الطعن عليه، مضيفا: «يبدو أن هناك نية لهذا»، واصفا المادة بـ«الظالمة وغير المضبوطة».

 

وخلال مؤتمر جماهيرى عقده موسى فى مدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، أمس الأول، أشار موسى إلى إمكانية تعديل تلك المادة «لكنى أعتقد أنه لا نية لديه لتعديلها»، مؤكدا فى الوقت ذاته أنه لا أحد يفرض رئيسا على مصر الثورة.

 

وقال أحد الشباب لموسى إن «بعض المواقع الإلكترونية تصفك بأنك الوجه الآخر لمبارك»، فرد موسى: «هذا كلام حركات فوضوية تتناقله كما تريد على فيس بوك، ونسوا ما فعلته عندما كنت وزير خارجية»، «مطالبا المواطنين بقراءة التاريخ جيدا ومواقفه التى نشرتها الصحف طيلة فترة توليه رئاسة الخارجية أو الأمانة العامة للجامعة العربية، «علشان تعرفوا عملت إيه بدل ما تسمعوا للكلام الفاضى ده».

 

وتابع موسى: أنا فخور بتاريخى طيلة الفترة السابقة، مؤكدا أن صورة مبارك ونظامه الديكتاتورى لن تتكرر فى المستقبل، مضيفا: «أن مصر مقبلة على كارثة كبرى ويجب أن نخرج منها لأننا مهددون بالإفلاس إذا لم نسرع بإعادة بناء البلد الذى يحتاج إلى رئيس يعرف يتكلم مع العرب والعالم كله ويدافع عن مصالح مصر بالداخل والخارج مثلما يتعامل معكم».

 

وقال المرشح الرئاسى: إن الثورة لن تحقق أهدافها كاملة بدون إجراء إصلاح حقيقى يشعر به جموع الشعب، معربا عن ثقته فى تمسك الشعب بتحقيق مطالب الثورة التى تواجه حربا شرسة من بقايا النظام السابق.

 

وفيما يتعلق بمعالجة الوضع الاقتصادى المتدهور قال موسى إن هذا الملف يرتبط بضرورة إعادة الأمن والتصدى للانفلات الأمنى، وسنعتمد سياسة الاقتصاد الحر بالتوازى مع العدالة الاجتماعية وجذب الاستثمارات الأجنبية تزامنا مع دفع عجلة الإنتاج وإقامة مشروعات كبرى ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة وإعادة الاعتبار للفلاح وتنفيذ سياسات زراعية فى مقدمتها نظام الدورة الزراعية والتوسع فى مشروعات الاستصلاح.

 

واقترح موسى إعادة تقسيم محافظات الصعيد بحدود عرضية تصل من البحر الأحمر شرقا إلى الظهير الصحراوى غربا دون المساس بمدن المحافظة لخلق فرص لصناعات جديدة وخلق رواج مختلف.

 

وتعهد موسى بأن تكون معركته الأولى مع الفساد والقضاء علية وتطهير جميع مؤسسات الدولة، مشددا على أن مصر لا يمكنها أن تنتقل إلى مرتبة الدول الكبرى قبل القضاء على الفساد الذى أهدر ثروات الدولة وأدخل الشعب دائرة الإفقار المتعمد وليس الفقر.

 

وزار موسى مطرانية البحر الأحمر صباح الجمعة وأهداه راعى الكنيسة المصحف الشريف، وأدى صلاة الجمعة بمسجد الميناء الكبير ثم قاد مسيرة شعبية حاشدة توجه بها لحلقة السمك بالغردقة للقاء الصيادين وجلس معهم على قهوة الصيادين داخل الحلقة لمدة ساعة استمع خلالها إلى مشكلاتهم وتعهد بحلها حال فوزه.

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك