عمرو موسى: هناك من يستغل الحالة الانتخابية أسوأ استغلال - بوابة الشروق
الخميس 19 يونيو 2025 7:06 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

عمرو موسى: هناك من يستغل الحالة الانتخابية أسوأ استغلال

عمرو موسى - صورة أرشيفية
عمرو موسى - صورة أرشيفية
محمد شوشة
نشر في: الأربعاء 11 أبريل 2012 - 1:45 م | آخر تحديث: الأربعاء 11 أبريل 2012 - 3:47 م

أكد عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية أن المشهد الانتخابي اليوم هو امتداد لحالة الاضطراب في مصر، ولابد من إعادة الهدوء والقانون والأمن للناس، وأن هناك من يستغل الحالة الانتخابية أسوأ استغلال وفي ظل غياب المعايير أصبحت الأمور "سداح مداح" وهذا لا يصح.

 

وأضاف موسي أنى أسمع الشائعات كل يوم وأجد فيها الكثير من الافتراء والاختراع والاجتراء بدون أي ضابط أو رابط ، ليس هكذا تدار الانتخابات، ودائماً ما أردد أن"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا" لأني لا أتحرك إلا بمعلومات موثقة ولا تؤثر فيّ الشائعات .

 

وقال موسى إنه منذ ثورة 25 يناير، أظهر دعمه للمحتجين المطالبين بالديمقراطية، كعضو في لجنة الحكماء التي عملت كحلقة وصل بين النظام السابق والثوار وطالب بنقل السلطة، بل وانضم إلى الحشود في ميدان التحرير في 4 فبراير 2011 قبل سقوط النظام.

 

وأكد موسي أن الديمقراطية هي قرارات الشعب وليست قرارات القلة وهناك مؤامرات يجب أن توقف ويجب أن يختار الشعب رئيسه بإرادته، حيث أن هناك مؤامرات تحاك ضد انتخابات الرئاسة ولكني أثق في وعي الشعب وقدرته علي الاختيار، وقد يهدد ذلك الديمقراطية وعلى الشعب الإصرار لفرض إرادته لا إرادة الأقلية، وقرار الشعب هو القرار الوحيد وليس لأحد أن يفرض ديمقراطية معينة.

 

وأكد موسى أنه متعاطف مع حازم صلاح أبو إسماعيل، مشيرا إلى أنه لابد أن تكون هناك وثيقة قوية لإزالة اللبس.. وأضاف أن المشهد السياسي في مصر مرتبك، وكل فترة يوجد الجديد مما يربك الموقف أكثر سواء اللجنة التأسيسية مجددا مطالبته بإعادة النظر في اللجنة خاصة بعد حكم القضاء أو المرشحين.

 

كما تعهد مرشح الرئاسة، في رسالة للشعب المصري أمام جماهير محافظة الغربية، وقال سأفعل ما في وسعي وما في الإمكان وفي أسرع وقت لتنفيذ كل ما أتعهد به.

 

وتابع موسي: أي رئيس جمهورية يجب أن يفكر هيعمل أية في المائة يوم الأولي له، وأول شئ هعمله المفروض أن يكون، الحكم بالقانون، وأن يكون سيف القانون لامعاً وقاطع إنما القانون الطبيعي وليس قانون الطوارئ.

 

وحول ما إذا كان رئيساً ماذا سيفعل لحل مشكلة الأمن والفوضى، قال "يجب أن يعي أي وزير داخلية أن الأمور تغيرت، فلا يجوز أن يشعر الضابط بأنه يراقب المواطنين بل يجب أن يعلم أن مهمته هي حمايتهم وتحقيق أمنهم، وهذا هو المطلوب تنفيذه، وسأنفذ ذلك منذ اليوم الأول لي إذا انتخب رئيساً وأشرح للقيادات وظائف الشرطة الأساسية، وسأدخلها في مراحل التعليم، ونكمل كوادر الشرطة الغائبة بالطلبة حديثي التخرج من أكاديمية الشرطة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك