أكد كمال عرفة، أمين عام حزب الكرامة بالغربية، وعضو الهيئة العليا للحزب، أن: أعضاء الحزب وافقوا بالإجماع على فصل العضو فتحي العبد من تشكيلات الحزب وعضويته، بسبب قيامه بجمع أموال من رجال أعمال، مستغلاً اسم الحملة، دون أن يقدم أي سند قانوني أو مستندات صرف أو اتفاقات على ذلك بين أعضاء الحملة أو علم للحملة المركزية بذلك".
وأشار عرفة، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، "أن ذلك جاء بعدما عقدت أمانة الحزب بالغربية، اجتماعاً طارئاً، بحضور كافة أعضاء الحزب، وتشكيلاته بالمحافظة مساء يوم أمس الثلاثاء".
وأضاف قائلا: "أن من أسباب فصل العبد، انتحال صفة عضو اللجنة المركزية في الحزب بالقاهرة، مع أن الحزب لا يوجد به مستوى تنظيمي يسمى باللجنة المركزية، حيث إن الحزب ليس حزب بعث عراقي جديد، وبذلك يكون العضو المفصول قد انتحل صفة لمكانة تنظيمية غير موجود ة أساسا بالحزب".
وأضاف أمين الحزب بالغربية، أن: "الاجتماع أسفر عن حل حملة دعم حمدين صباحي بالغربية، بعد أن أصبحت بلا فائدة بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، وأن ذلك تم بإجماع الآراء، لقطع الطريق على النصابين الذين تاجروا ومازالوا يحاولون المتاجرة بحمدين صباحي وبحملته، مع التأكيد على تقديم كافة الدعم البشرى والمعنوي لـ«المناضل» صباحي في مشواره السياسي في الفترة الحالية".
وقال عرفة: "إن هذه القرارات جاءت من أجل تطهير الحزب وعدم الإساءة لتاريخ وشخص صباحي، خاصة بعد ورود عدة شكاوى ضد العضو المفصول بالمحلة باستغلاله لاسم صباحي وحملته للثراء وجمع أموال من بعض رجال الأعمال".
واستطرد قائلاً: "كما تمت الموافقة على إعادة هيكلة الحزب داخليا، واختيار الدكتور إبراهيم داود أمين وحدة قطور متحدثا رسميا باسم الحزب بالغربية، والمحامى حسام البنا متحدثا رسميا باسم الحزب بالغربية لدى التيار الثالث، وحسين غطاس ممثلا للحزب داخل التيار الثالث وعضوًا بالهيئة العليا بديلا عن العضو المفصول، وأماني السقا ممثلة للمرأة عن الحزب، وعمرو العماوي منسقا رسميا للتيار بالغربية".
وأكد عرفة: "أن جموع الحاضرين رفضوا التوصية الخاصة بالاستقالات الجماعية لأعضاء الحزب، مع الاستمرار في ممارسة أعمال الحزب وفعالياته السياسية والمجتمعية التي يتبناها في برنامجه السياسي، والإصرار على تقديم كافة الدعم لـ«المناضل» حمدين صباحي".