ظهور هوية الإرهابى المقتول «أبو دعاء الأنصارى» فى الأوراق الرسمية لأول مرة - بوابة الشروق
الإثنين 16 سبتمبر 2024 11:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ظهور هوية الإرهابى المقتول «أبو دعاء الأنصارى» فى الأوراق الرسمية لأول مرة

كتب ــ أحمد الشرقاوى:
نشر في: الثلاثاء 11 يوليه 2017 - 9:55 م | آخر تحديث: الثلاثاء 11 يوليه 2017 - 9:55 م
- تحقيقات القضية 357 العسكرية: محمد مسلم أحميد فريج زيادة هو الأمير السابق لداعش سيناء.. والتحريات تكشف الأسماء الحقيقية لقيادات الهيكل التنظيمى

- رصد 11 مقرا حاول التنظيم استغلالها لإنشاء «إمارات إسلامية» خارج سيناء.. وكمال علام مهندس عملية التحول من الفكر القاعدى إلى الداعشى

- تحديد مسئولى الجهاد والإفتاء والتدريب.. وأبو عمر هو حلقة الوصل بين الأعضاء والأمير
كشفت تحقيقات النيابة العسكرية فى القضية رقم 357 لسنة 2017 شرق القاهرة العسكرية (502 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا) لأول مرة وبشكل رسمى عن الاسم الحقيقى للقيادى الداعشى «أبو دعاء الأنصارى» زعيم داعش سيناء الذى قتل خلال ضربة جوية للقوات المسلحة فى شهر مايو من العام الماضى، حيث قالت أوراق القضية إن أبا دعاء الأنصارى هو الاسم الحركى للقيادى محمد مسلم أحميد فريج زيادة، كما كشفت الأوراق عن الأسماء الحقيقية لعدد من قيادات التنظيم من بينهم «أبو عماد» أحد القادة العسكريين لداعش سيناء واسمه الحقيقى محمد أحميد فريج زيادة. 

وكشفت الأوراق أيضا هوية القيادى «أبو عبيدة» الذى يعتبر أمير الجهاد فى التنظيم والقائد الثانى له، واسمه الحقيقى عبدالواحد إمام عضمة، بالإضافة إلى اسم النائب الأول لقائد التنظيم المكنى «أبو عمر» وهو محمد سليمان أدهيبش سليمان، وهو الوحيد المخول له التواصل مع أمير التنظيم، وكان أعضاء التنظيم ــ الذين تم القبض عليهم والتحقيق معهم ــ يعتقدون أن أبا عمر هو القائد الفعلى للتنظيم، لكن التحريات الأمنية أكدت أنه النائب الأول وأمير الفتوى فى التنظيم.
كما كشفت التحقيقات فى القضية ــ التى أحيلت منذ 3 أيام إلى المحكمة العسكرية ــ عددا من أسماء أعضاء مجلس شورى التنظيم، أبرزهم: كمال علام على حنفى الغول والذى تقول أوراق التحقيق إنه مؤسس التنظيم ومهندس عملية تحويله من التبعية الفكرية للقاعدة عندما كان اسمه «أنصار بيت المقدس» إلى التبعية الفكرية والتنظيمية لتنظيم داعش وتغيير اسمه إلى «ولاية سيناء».
ومن الأعضاء البارزين أيضا: مصطفى صابر سالم وشهرته أبوخالد، وأحمد مطر وشهرته أحمد أبوشيته، وأحمد على عبدالرحمن ناصر وشهرته الكابتن ويتولى عملية الإعداد البدنى، وسليمان نجيب سليمان وشهرته أبوبصير ويعد المسئول الشرعى للتنظيم، وعودة شحتة عودة زيدان وشهرته أبوالحسن، بالإضافة إلى خليل المنيعى القائد العسكرى للتنظيم الذى لقى مصرعه.
ولم تشر أوراق القضية إلى هوية محمد أحمد العيسوى الشهير بأبى أسامة المصرى أمير التنظيم الحالى.
وتضمنت أوراق القضية أيضا المتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مصر وهم قائد الخلية الطبيب على إبراھیم حسن، ومحمد حمد جمال الدین عبدالعزیز، وخیرت سامى عبدالمجید محمود السبكى، وعصام محمد السید على العنانى، وإسلام وسام أحمد حسنین، وحنفى جمال محمود سلیمان، وضابط الشرطة المفصول كریم محمد حمدى محمد حمزة.
أما المحاولة الثانية لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسى والتى كانت فى مكة المكرمة فاعترف المتهمان أحمد بيومى وباسم حسين خلال تحقيقات النيابة، بأنهما خططا لاغتيال السيسى بعد أن علم أحمد بيومى وهو قائد الخلية، بحكم وظيفته فى فندق الساعة، أن الرئيس سيقيم خلال فترة الحج داخل أحد أجنحة الفندق، فاشتروا أدوات تنظيف كيميائية وقاموا بتحضير متفجرات من خلال المواد الكيميائية بها ووضعوها داخل أحد المخازن بها، وخططا لأن ترتدى زوجة أحمد بيومى حزاما ناسفا وتقوم بتفجير نفسها داخل الحرم المكى فى الوقت الذى يقوم فيه باقى المتهمين بتنفيذ العملية، لكن الرئيس لم يقم بهذا الفندق.
وذكرت التحقيقات أن تنظيم «ولاية سيناء» تسعى لتكوين ما يسمى بالإمارات الإسلامية التى تتبع تنظيم داعش الإرهابى داخل البلاد، ودعا إلى ارتكاب جرائم القتل والتخريب واستعمال المفرقعات من خلال بياناته المقروءة والمسموعة والمرئية، كما أنهم خصصوا أماكن لاجتماعاتهم وإخفاء أسلحتهم خارج سيناء عرف منها 11 مقرا هى كالآتى:
منزل المتهم محمد طه إمام عضمة بأبى زعبل، ومقر تنظيمى بمسطرد، ومزرعة مستأجرة للمتهم محمد السيد عيسى بشبين القناطر، والزراعات الخاصة بالمتهم سليمان عبدالقادر خليفة بالحوامدية، ومسكن المتهم إسلام فتح الله فؤاد بالعياط، ومسكن المتهم محمود أنور عبدالسلام بمدينة بدر، وعيادة المتهم على إبراهيم حسن بمدينة الشروق، ومقر تنظيمى بقرية حمزة بمسطرد، ومقر تنظيمى بجوار كوبرى مسطرد، ومنزل المدعو أحمد سعيد برأس البر، و3 وحدات سكنية بالقاهرة الجديدة والعبور وطريق الفيوم، ووحدتين سكنيتين بالحرفيين.
يذكر أن القضية 502 هى أول قضية لتنظيم ولاية سيناء فى النيابة العامة المصرية وتبدأ وقائعها مع إعلان مبايعة جماعة انصار بيت المقدس لأبى بكر البغدادى خليفة للمسلمين فى أكتوبر 2014 وتنتهى فى 2016 بمحاولة اغتيال الرئيسى السيسى، وتضم 17 واقعة تتوسطها بعض العمليات الميدانية من بينها محاولة حصار قسم شرطة الشيخ زويد وإعلان إمارة الشيخ زويد الاسلامية والتى انتهت بمقتل اكثر من 130 عنصرا داعشيا.
وطلبت النيابة العامة فى 19 ديسمبر الماضى من محكمة جنايات القاهرة إدراج المتهمين فى هذه القضية على قائمة الإرهابيين، وفى 4 يناير الماضى قضت المحكمة بإدراج التنظيم والمتهمين الذين يبلغ عددهم 292 على قائمتى الكيانات الإرهابية والإرهابيين، مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها التحفظ على أموالهم ومنعهم من السفر ووضع الهاربين منهم على قائمة ترقب الوصول.
ومن بين الوقائع المنسوبة للمتهمين: اغتيال 3 قضاة بالعريش فى سيارة ميكروباص، وقام برصد القضاة الإرهابى طارق محمود شوقى نصار من منطقة بئر العبد، حتى وصولهم العريش بينما تولى تنفيذ الواقعة إرهابيان هما محمد أحميد زيادة وجواد عطا الله سليم حسن واستهداف مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء بأحد الفنادق، والتى أسفر عنها مقتل قاضيين و4 أفراد شرطة ومواطن.
واغتيال المقدم إبراهيم أحمد بدران سليم مدير إدارة تأمين الطرق والأفواج السياحية بشمال سيناء، والقوة المرافقة له، ورقيب شرطة عبدالسلام عبدالسلام سويلم، والمجند حمادة جمال يوسف، والذى تم اغتياله بمنطقة جسر الوادى بمنطقة العريش وتفجير الانتحارى عادل محمد عبدالسميع الشوربجى بتكليف من شقيقه القيادى محمد فى أتوبيس يقل سياح كوريين بمدينة طابا بجنوب سيناء، والذى أسفر عن وفاة 3 سائحين وسائق الناقلة وإصابة عدد كبير من السياح.
كما نسبت النيابة للمتهمين أيضا رصد واستهداف الكتيبة 101 قوات مسلحة بشمال سيناء بقذائف الهاون عدة مرات وزرع عبوات ناسفة بطريق مطار العريش استهدفت مدرعات القوات المسلحة والشرطة أثناء مرورها بالطريق، واستهداف قسم ثالث العريش باستخدام سيارة مفخخة قادها الانتحارى أحمد حسن إبراهيم منصور واستهداف إدارة قوات أمن العريش بسيارة مفخخة وسرقة سلاح آلى وخزينتين بالإكراه من قوات الحماية المدنية، واستهداف مبنى الحماية المدنية، وشركة الكهرباء بالعريش، وسرقة ما بهما من منقولات.
وكذلك إطلاق نيران على معسكر الأمن المركزى بالأحراش فى رفح، استهداف القوات المرابطة بكمين الزهور بشمال سيناء، وإطلاق نيران على أكمنة القوات المسلحة واستهدافها، منها أكمنة فى مناطق الوفاء والشلاق والقمبذ وقبر عمير والخروبة ومحاولة الاستيلاء على كمينى أبو سدرا وأبو الرفاعى وقسم شرطة الشيخ زويد، وراح ضحيتها أكثر من 40 إرهابيا، واعترف فيها تفصيليا المتهم إبراهيم الأسود وزرع عبوات ناسفة بخط سير قوات الجيش والشرطة بالطريق الدولى الساحلى بطريق قسم رابع العريش وتفجيرها، ورصد مبنى وزارة الداخلية ومبنى المخابرات الحربية برأس سدر ومطار أبوحماد بالشرقية وسفارات روسيا وفرنسا وبلجيكا وبورما ومحطة الكهرباء المتنقلة برأس سدر ورصد أحد الأقوال الأمنية أسفل جسر العوائد ومقر القوات البحرية بالإسكندرية وبعض الوفود السياحية بفندق العلمين، ورصد القيادى السلفى ياسر برهامى تمهيدا لاستهدافه.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك