أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بشدة الاعتداء الذي طال الزميل خالد صلاح رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع" يوم الأربعاء الماضي، وأدى إلى إصابته بجروح فضلا عن تحطيم سيارته بالكامل لدى محاولته الدخول إلى مدينة الإنتاج الإعلامي.
وطالب مقرر اللجنة محمد عبد القدوس في بيان اليوم السبت ، حزب الحرية والعدالة بإجراء تحقيق عاجل حول تلك الواقعة وفصل كل من يثبت تورطه فيها، وكان خالد صلاح قد اتهم الحزب بالوقوف وراء الواقعة التي استهدفت كذلك بعض الإعلاميين بمضايقات، ومن بينهم يوسف الحسيني وعمرو أديب .
وأشار عبد القدوس إلى أن الحادث تزامن مع اعتداءات على رموز وطنية منها محاولة الاعتداء على رئيس الوزراء هشام قنديل، وعدد من الشخصيات العامة أثناء تشييع جنازة شهداء مصر في رفح بسيناء، وكذلك الاعتداء على بعض المعارضين أمام القصر الرئاسي بمصر الجديدة.
وأكد عبد القدوس، أن هذه الأحداث تنذر بعواقب خطيرة وتصاعد لأعمال البلطجة ما لم يتم ردعها على الفور، وأنه مهما كانت الخلافات في الرأي فلا يمكن أن تصل إلى حد تبادل الاعتداءات لتصبح هي اللغة السائدة.