قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب «النور»، إنه في الفترة التي تلت سقوط الرئيس المعزول محمد مرسي، لعب الحزب دور الوسيط بين الإخوان والدولة، مشيرًا إلى أنه مازال على استعداد للوساطة بين الطرفين حتى الآن لاجتذاب الإخوان لخارطة الطريق، على حد قوله.
وفيما يتعلق برأيه عن أحداث العنف التي شهدتها عدد من الجامعات المصرية خلال الفترة الأخيرة، وصف «بكار»، في تصريحات لبرنامج «الحدث المصري»، الذي يُعرض على فضائية «العربية الحدث»، اليوم الأربعاء، وضع الجامعات بانه «مزري» للغاية، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن الشرارة انطلقت من طلاب جماعة الإخوان، إلا أن طريقة المعالجة كانت خاطئة، على حد قوله.
وانتقد مساعد رئيس حزب «النور» دخول قوات الأمن لعدد من الجامعات المصرية، وضربها بقنابل الغاز المسيلة للدموع، قائلاً: «الأمن تصدى لمظاهرات الجامعات بقوة مفرطة فازدادت بصورة أكبر»، مشيرًا إلى أن هذا التعامل الأمني دفع العديد من الطلاب الذين لا ينتمون لجماعة الإخوان للتظاهر رفضا له، على حد قوله.
جدير بالذكر أن الجامعات المصرية تشهد منذ فترة حالة من الاحتقان بين الطلاب وقوات الأمن المتواجدة أمام الجامعات، وهو ما أسفر خلال الأيام الأخيرة، عن وقوع اشتباكات عنيفة، أدت إلى مقتل الطالب بكلية الهندسة، محمد رضا، وإصابة عشرات الطلاب.