قال المهندس سعد الشهرى، مدير التشغيل والنقل بإحدى الشركات السعودية لحماية البيئة، إن قمامة مصر كنز لا يفنى وثروة تحتاج إلى شركات متخصصة ذات قدرات عالمية فى تأمين تدوير تلك المخلفات والنفايات وبمواصفات قياسية عالية، مشيرا إلى الشركات السعودية تقدر قيمة هذه القمامة وهى اولى من تصديرها إلى الدول الأجنبية بإعادة تدويرها على ارض مصر للاستفادة منها بينما اعترض أحمد جرادى مدير شركة «حماية البيئة» كويتية على استفادة دولة عن غيرها بقمامة مصر وطالب بضرورة التعاون مع وزارة البيئة من اجل المشاركة الكويتية فى تحسين مستوى الحماية البيئية.
وكان قد اتفق خبراء البيئة والصناعة المشاركون فى ملتقى الشرق الأوسط على ضرورة وضع استراتيجية عربية لمواجهة المخلفات الصناعية فى الوطن العربى والاستفادة منها وسرعة انشاء محطات لمعالجة المخلفات الصناعية والنفايات الطبية اكثر امنا على المواطنين وقال جمال عمران رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر انه تم الاتفاق بين المشاركين بينهم شركات كويتية وامريكية وهندية ومصرية لإعطاء الفرص العلمية والمهنية ولتبادل تجارب الدول فى الإدارة الصحيحة وتحويل النفايات إلى مصدر اقتصادى.
كما تم الاتفاق على إدارة نفايات المواد النفطية والبتروكيماوية ومشتقات الغازات وتدوير المخلفات الزراعية ومياه الصرف الصحى واستخدام قش الأرز فى البناء، وإعادة استخدام مياه الصرف فى زراعة الأشجار الخشبية وأشجار الوقود الحيوى، وكيفية تحويل النفايات إلى طاقة، وتطبيق البلازما فى إدارة النفايات العضوية وعدد آخر من القضايا والموضوعات الهامة.