أظهرت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بريطانيون بجامعة لندن أن إقتناء وتربية الكلاب تسبب المشاجرات والنزاعات بين أفراد العائلة الواحدة بما يعادل ثلاث مرات أسبوعيا والتى يدور أغلبها حول إختيار أحد أفراد الأسرة لتمشية الكلب وإطعامه ورعايته واختيار المكان المخصص لنومه.
وقال الباحثون إن الكلب قد يكون أفضل صديق للإنسان وأسوأ عدو له فى نفس الوقت حيث اشتكت أكثر من ألفى أسرة بسبب وقوع العديد من المشاحنات والنزاعات لوجود خلافات حول إطعام الكلب وأخذه فى نزهات خارجية سيرا على الاقدام خاصة فى أيام العطلات الرسمية.
وأضافوا:أن كثير من أصحاب الحيوانات الأليفة وخاصة الكلاب يعتبرون اقتناء الكلاب بمثابة الحصول على طفل جديد، حيث يحتاج الكلب إلى رعاية على مدار الساعة مما يسبب الملل والنفور منه فى بعض الأحيان ،فتحتج بعض أفراد الاسرة على القيام بالمهام المطلوبة منها لتوفير الرفاهية الكاملة لكلبهم.