نجحت أمس المباحث الجنائية بالتعاون مع مباحث التموين ومديرية تموين المنيا، من إحباط بيع أعداد كبيرة من الدواجن المصابة بمرض أنفلونزا الطيور، والممنوع بيعها وتداولها، بعد إعدادها للبيع للجمهور.
كانت قد وردت معلومات للدكتور محمود يوسف، وكيل وزارة التموين بالمنيا، بقيام صاحب مصنع تعبئة وتغليف دواجن بأعداد كبيرة من الطيور المصابة بمرض أنفلونزا الطيور وذبحها وإعدادها للتوزيع وبيعها على الجمهور، وبالاشتراك مع مفتشي التموين والصحة والطب البيطري، وقسم شرطة المسطحات المائية، تمت مداهمة المصنع، وضبط المئات من الدواجن المذبوحة والمشتبه في إصابتها بأنفلونزا الطيور.
وكان اللواء أسامة متولي، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من اللواء هشام نصر، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بضبط كميات كبيرة من الدواجن المشتبه في إصابتها بأنفلونزا الطيور وذبحها وتغليفها بأوزان مختلفة بدون بيانات أو علامات تجارية، وطرحها بالأسواق داخل مصنع تعبئة وتغليف.
وعقب تقنيين الإجراءات، استهدفت حملة مكبرة المصنع، وتم ضبط المدعو "ع. ع. ع"، لتجميعه، أثناء قيامه بذبح وتغليف الدواجن التي قرر الأطباء البيطريون وجود اشتباه في الدواجن الحية الموجودة قبل الذبح بإصابتها بأنفلونزا الطيور، حيث تم ضبط عدد 3663 دجاجة يشتبه بإصابتها بمرض أنفلونزا الطيور.
وتم ضبط صاحب المصنع والتحفظ على المضبوطات، لحين ورود نتائج التحليل وقرار النيابة العامة بشأنها.
وبمواجهة المتهم المذكور بما أسفر عنه الضبط، أقر بحيازته للمضبوطات لبيعها ، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 542 إداري مركز المنيا.