قال عدد من المفوضين في مجال الرقابة النووية، إن "اختراق أجهزة تشغيل المفاعلات في كوريا الجنوبية يعني إحتمال إغلاق ثاني أقدم المفاعلات في البلاد بصفة دائمة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة كما يثير مخاوف بشأن احتمال إغلاق مفاعلات عتيقة أخرى".
وأضاف كيم هاي- جونج وهو واحد من تسعة مفوضين سيراجعون هذا الشهر تطبيقا لإعادة تشغيل مفاعل «وولسونج 1»: "فشلت أجهزة التشغيل في منع الإختراق وهم لا يعرفون كم المعلومات التي تم تسريبها. إذا سمح باستمرار تشغيل المفاعل القديم فإنه لن يؤدي إلا إلى تفاقم المخاطر".
وينظر إلى إغلاق المفاعل «وولسونج رقم 1» في المستقبل، الذي أغلق عام 2012 بعد أن بلغ نهاية عمره الافتراضي وهو 30 عاما، بوصفه حاسما بشأن مصير المفاعلات الأخرى بما فيها «كوري رقم 1» أقدم مفاعلات البلاد الذي تم تمديد عمره الافتراضي عشر سنوات تنقضي عام 2017 .
وتمثل الطاقة النووية نحو ثلث امدادات البلاد من الطاقة الكهربية.
من جانبها، ذكرت الشركة الكورية الجنوبية المحدودة للطاقة المائية والنووية، التي تتولى تشغيل مفاعل «وولسونج رقم 1» وقدرته 679 ميجاوات، أن "شبكة الكمبيوتر بمقرها الرئيسي تعرضت للاختراق الشهر الماضي إلا أن جميع المفاعلات لا تزال على ما يرام".
وتبدأ لجنة السلامة والأمان النووي اعتبارًا من 15 يناير على أقرب تقدير، مراجعة ما إذا كان الامر يتطلب تمديد العمر الافتراضي لمفاعل «وولسونج رقم 1» عشر سنوات أخرى حتى عام 2022 .
وأوضح المفوض كيم ايك- جونج، أن "المفاعل أكمل عمره الافتراضي المقرر. حتى وان جرى تطويره فسيظل غير آمن".