طالب السفير جمال بيومي، الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب والأمين العام للشراكة المصرية الأوروبية، بتخصيب اليورانيوم في مصر للاستفادة منه في مشروعات تنموية ولإيجاد مصادر للطاقة البديلة، وامتلاك مصر للأقمار الصناعية والمحطات النووية للأغراض السلمية، لمواجهة التراجع في الاعتماد على النفط والغاز، لما يتعرضان له من تقلبات عالمية.
وانتقد السفير بيومي، خلال مشاركته في مؤتمر مستقبل الطاقة الجديدة والمتجددة في الوطن العربي، الذي ينظمه مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط، برئاسة الدكتور محمد إبراهيم منصور، سلوك بعض الدول الكبرى التي تسعى للاستفادة من ثروات الدول العربية دون السعي لتعاون حقيقي معها .
وأشار إلى ضرورة التعاون العربي في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة؛ ومنها الطاقة الشمسية والرياح والطاقة النووية، مؤكدًا أن تحقيق الأمن والاستقرار في مصر هو الأساس لتشجيع الاستثمارات العربية والأجنبية.
واعترف السفير بيومي، والذي شارك في مفاوضات تصدير الغاز إلى إسرائيل، أن تلك المشاركة كانت بغرض قومي ووطني وبهدف ربط إسرائيل بمشروعات لدفعها، للمشاركة في عملية السلام، مشددًا على أن مشاركته لم تكن سوى لخدمة مصر وقتها، ومن وجهة نظر القيادة المصرية آنذاك.
واختلف الدكتور محمد إبراهيم منصور في الرأي مع السفير بيومي، خلال جلسة المؤتمر اليوم بالنسبة لموضوع تصدير الغاز لإسرائيل؛ حيث يرى الدكتور منصور، أن القرار غير صائب على الإطلاق ولا يجوز تصدير الغاز لإسرائيل، التي يمكن أن تحاربنا به ومع استمرار موقفها من القضايا العربية وقضية فلسطين.