صدر في تونس أول مجلة شهرية مسرحية متخصصة بعد ثورة الياسمين، تحت اسم "رادو المسرح"، وهى تعنى بالشأن المسرحي التونسي والعربي والدولي، وتقدم مجموعة من الموضوعات والحوارات واللقاءات مع المهتمين والمختصين في الحركة المسرحية في تونس وخارجها.
وتقدم المجلة دراسات وبحوث نقدية، من أجل خلق تيار علمي موضوعي في النقد المسرحي، بالإضافة إلى تغطية العروض والفعاليات، وتوثيقها ومتابعة أخبار الجمعيات والفرق والفنانين وتقديم النصوص المسرحية، وتصدر العدد الأول نص مسرحي بعنوان "حاضر بالنيابة" للمسرحي التونسي المعروف توفيق الجبالي.
وقال شكري البحري، رئيس تحرير المجلة: "إن الهدف من إصدارها هو أن تصبح فضاء مفتوحا لنشر الدراسات والبحوث المتعلقة بالمسرح وفنون العرض ونواة بحوث، وإتاحة الفرصة لنشر النصوص ومجال لتقييم ورصد النشاط المسرحي، ولتكون نقطة الالتقاء بين المسرحيين أنفسهم وبينهم وبين الجمهور."
وكان البحري أطلق موقع "راديو المسرح" على الإنترنت، والذي يعد أول موقع إلكتروني تونسي، يهتم بالمسرح، وأكد القائمون عليه أنه في البداية انتابهم شعور بالخوف والقلق حيال كيفية إقناع المتلقين، بتخصيص جزء من وقتهم لمتابعتهم وسط ملايين المواقع والصفحات التي يعج بها الفضاء الإلكتروني في وقت يشهد فيه المسرح أزمات متعددة.