أصدرت منظمة "مراسلون بلا حدود"، اليوم الاثنين، على موقعها الإلكتروني تقريرا وصفت فيه كلا من بيلاروسيا والبحرين بأشد "أعداء الانترنت".
وقد برزت في قائمة "أعداء الانترنت" أيضا كلا من الصين وكوبا وإيران وكوريا الشمالية والسعودية وسوريا وتركمانستان وأوزباكستان وفيتنام.
واعتبر معدو التقرير أن السلطات في الدول التي شملتها قائمة "أعداء الانترنت"، تحد من حريات استخدام شبكات الانترنت.
وكانت الصين قد شددت الضغوط على شركات الانترنت الخاصة بغية إجبارها على التعاون الوثيق مع الحكومة، في حين شهدت فيتنام وإيران موجة اعتقالات بين مستخدمي الانترنت، على اعتبار أن ما يقومون بنشره يشكل خطرا على السلطة.
ويعتقد معدو التقرير أن قساوة الإجراءات التي تطال حرية استخدام الانترنت من جانب السلطات السورية، لم تساعد على الحد من اللجوء إلى شبكاته كوسيلة لتصعيد الحراك، بل ساهمت في توسيع الإقبال عليه.
وأعد المراسلون إلى جانب قائمة "أعداء الانترنت" قائمة أخرى تشمل البلدان التي "تقع تحت الإشراف والرقابة" وقد برزت روسيا في قمة هذه القائمة برزت؛ حيث تشهد البلاد هجمات واسعة على مصادر الانترنت، إذ لفت معدو التقرير الانتباه إلى جملة توقيف مدونين روس ومستخدمي الشبكة العالمية.
يشار إلى أن اليوم يوافق الاحتفال بحرية الكلمة عبر الإنترنت والذي أطلق في عام 2008.