أعلنت وسائل إعلام يابانية، يوم الخميس، أن كوريا الشمالية وجهت منصتي إطلاق صواريخ متوسطه المدى نحو السماء، في إشارة إلى قرب إطلاقها، وذلك نقلا عن مصادر بوزارة الدفاع اليابانية.
وتأتي هذا الأنباء في الوقت الذي طالبت فيه الولايات المتحدة كوريا الشمالية بضرورة التوقف عن "الاستفزازات"، والعدول عن عملية إطلاق صاروخ.
وأعلنت القوات الأمريكية، والكورية الجنوبية، حالة التأهب إزاء "التهديد الحيوي"، وفقًا للوصف الأمريكي.
وكان وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل، قال يوم الأربعاء: "إن كوريا الشمالية عبر خطابها العدائي، إنما تلعب بالنار ولا تساعد في احتواء وضع غير مستقر"، مؤكدًا أن بلاده "مستعدة لمواجهة أي احتمال".
وكانت كوريا الشمالية، قد نقلت إلى ساحلها الشرقي صاروخي موسودان ومداهما 4 آلاف كيلومتر، وقادران على بلوغ كوريا الجنوبية واليابان وحتى جزيرة غوام الأمريكية.
ووفقًا لتقارير يمكن أن تجري كوريا الشمالية تجربة إطلاق صاروخ بحلول 15 ابريل الجاري المصادف ذكرى مولد مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونغ.
وأجرت بيونج يانج تجربتي إطلاق لصواريخ حققت احداها نجاحًا في ديسمبر الماضي، واعتبرها الغرب تجربة لاطلاق صاروخ بالستي.
واستخدمت بيونغيانغ لغة عدائية وتهديدات ضد كوريا الجنوبية، واليابان، والقواعد الأمريكية، بعد فرض عقوبات دولية جديدة عليها الشهر الماضي، بعد إجراء ثالث اختبار لإطلاق صاروخ نووي.
من ناحية أخرى، أعلنت كوريا الشمالية سحب عمالها من مجمع كايسونغ الصناعي المشترك، والواقع على أراضيها وعددهم 53 ألف عامل.
وتأتي هذا الخطوة بعد أن منعت بيونج يانج منذ الثالث الشهر الجاري العمال الكوريين الجنوبيين من الوصول إلى المجمع الاقتصادي.
وحذرت بيونج يانج، من أن مجمع كايسونغ "سيزول من الوجود إذا واصل نظام رئيسة كوريا الجنوبية بارك غون هي استفزازاته".