كشفت الفنانة يسرا اللوزي عن عدم استقرارها على المرشح الرئاسي الذي ستعطيه صوتها في الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة المقرر إجرائها نهاية شهر مايو الجاري، مشيرة إلى أنها لن تعطي صوتها لأي مرشح كان له أية علاقة بالنظام السابق.
وقالت يسرا "إنها تتمني أن يكون رئيس مصر القادم شخصا يساريا وإن كانت لا تعرف من هو حتى هذه اللحظة، إلا أنها ترغب في مرشح يعي مواد الدستور بشكل جيد"، مؤكدة أنها لن تختار أي مرشح يتمتع بالفكر الرأسمالي الذي سيكون كل همه وقتها ، بحسب كلامها، جلب الاستثمارات لمصر مقابل بيعها بشكل رخيص.
وكشفت الفنانة المصرية ، خريجة كلية العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، عن رغبتها في تأميم كل ما تم خصخصته في مصر خلال السنوات الماضية؛ بحيث يعود ريعه للدولة من جديد وإن كانت ترى ذلك أمرا يصعب تنفيذه.
وأكدت أن ما فعله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حينما قرر تأميم قناة السويس هو أبرز مثال لما ترغبه وإن كان دخل القناة حاليا -على حد قولها- لا يعود بشكل كامل إلى مصر؛ حيث ربما يرجع ذلك -من وجهة نظرها- لبعض الاتفاقيات الدولية التي لا تعرفها ويجب إعادة النظر فيها.
وشددت على أن الفكرة السائدة أن الاستثمارات الأجنبية في مصر تدر أموالا كثيرة عليها هو أمر غير صحيح بالمرة، خاصة وأن المستفيد الأكبر من هذه الاستثمارات هم أصحابها فقط؛ حيث ضربت بعملية السياحة كمثال لصحة كلامها؛ حيث قالت "المسؤولون في مصر يحثون على تشجيع السياحة، باعتبارها موردا من موارد الدخل القومي، لكن لو نظرنا لهذا الكلام من منظور مختلف، فسنجد أن السائح حينما يأتي مثلا للغردقة لمدة أسبوع، فإنه يدفع 300 يورو للشركة السياحية في بلده، متضمنة أجرة الفندق الذي يقيم فيه بجميع مزاياه من وجبات غذائية وكافة الأنشطة المتنوعة داخل الفندق، وهو ما لا يجعله يلجأ للمطاعم التي يمتلكها مصريون خارج الفندق، وهو ما يعرضهم لخسائر فادحة بسبب توفير كل الخدمات للسياح في مقابل مبلغ زهيد، وليتنا نحصل عليه كاملا، بحسب كلامها، خاصة وأن معظم هذا المبلغ يذهب للشركة السياحية في بلده، بينما يتبقى لنا نحن الفتات".
وعلى صعيد أعمالها الفنية، أشارت يسرا إلى انشغالها حاليا بتصوير دوريها في مسلسلي "فيرتيجو" مع التونسية هند صبري و"خطوط حمراء" مع النجم أحمد السقا؛ حيث رفضت الإفصاح عن طبيعة دوريها في هذين العملين، وإن أشارت إلى أنهما سيكونان مفاجأة للجمهور عند عرض العملين في رمضان المقبل.