«6 إبريل» تعلن دعمها لمرسي في الإعادة بـ«ضمانات» - بوابة الشروق
الإثنين 26 مايو 2025 6:20 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

«6 إبريل» تعلن دعمها لمرسي في الإعادة بـ«ضمانات»

محمد مرسي مرشح الرئاسة
محمد مرسي مرشح الرئاسة
ريهام سعود
نشر في: الثلاثاء 12 يونيو 2012 - 7:10 م | آخر تحديث: الثلاثاء 12 يونيو 2012 - 7:10 م

أعلنت حركة شباب 6 إبريل، جبهة أحمد ماهر، عن دعمها للدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها يومي السبت والأحد القادمين، داعية كل المصريين الذين وصفتهم بـ"الأحرار"، لانتخابه في مواجهة المرشح المحسوب على النظام "المخلوع" أحمد شفيق، للتصدي لمحاولات إعادة إنتاج النظام "البائد".

وبررت الحركة في مؤتمر صحفي، عقدته اليوم بمقرها بالدقي، موقفها الداعم لمرسي بموافقة الأخير على وثيقة الاتفاق الوطني، التي تتضمن 5 بنود رئيسية هي تشكيل متوازن، يمثل كافة أطياف المجتمع في الجمعية التأسيسية المعنية، بصياغة أول دستور بعد الثورة، وإعلان استقالة مرسي من جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، وتشكيل حكومة ائتلافية، تضم رئيسًا من خارج الإخوان ووزراء تكنو قراط، وإعادة محاكمة قتلة الشهداء، وإقرار عدد من التشريعات التي تحقق أهداف الثورة، وأهمها وضع حد أدنى وأقصى للأجور، وإلغاء المحاكمات العسكرية، وإلغاء العمل بقانون الطوارئ، فضلا عن تشكيل مؤسسة رئاسية تضم مرسي ونائبين إما المرشحين الخاسرين حمدين صباحي، وعبد المنعم أبو الفتوح أو من يرشحاه.

ودعت الحركة أبو الفتوح وصباحي ومحمد البرادعي، للالتفاف حول الفريق الرئاسي المزمع تشكيله ودعمه، وتأييد الحكومة الائتلافية، حرصًا منهم على عدم إجهاض الثورة والرجوع للمربع صفر، مؤكدة أن خلاف الحركة السياسي مع بعض مواقف الإخوان وحزبها لا يمنعهم من الاصطفاف الوطني، لمواجهة المحاولات الكبرى لإعادة النظام المخلوع إلى الحياة مرة أخرى.

من جانبها،  قالت عضو المكتب السياسي بالحركة، إنجي حمدي: "إن موقفهم قد يتغير في حالة إصدار المحكمة الدستورية العليا حكمًا، يقضي بتطبيق العزل السياسي على شفيق، وإقصائه من السباق الرئاسي، وهو ما يعني إعادة الجولة الأولى من الانتخابات مرة أخرى."

وتابعت: "لا يمكننا النظر إلى الصراع الحالي باعتباره صراعًا بين الفلول والإخوان وحدهم، وعلينا أن ندرك جميعًا أن الصراع الحالي بين كل القوى المحسوبة على الثورة وقوى الثورة المضادة التي يقودها شفيق ورجال الأعمال المتضررون من الثورة، والمنتفعون من فوز شفيق".

وأكدت في الوقت ذاته، أنهم سيتخذون موقفا معارضا لمرسي في حالة عدم تنفيذه الضمانات السابقة، والتي اتفقوا عليها خلال مباحثات، أجرتها الحركة مع جماعة الإخوان المسلمين وحزب الوسط والجماعة الإسلامية، وعدد من القوى السياسية في الأسبوعين الماضيين.

 

ومن جانبه، هاجم أحمد ماهر، مرشحي الرئاسة، في إشارة لأبو الفتوح وصباحي، اللذين كانا لهم دور في دعم شفيق بشكل غير مباشر، عندما رفضا التوحد معًا في الجولة الأولى وهو ما تسبب في تفتيت الأصوات بينهما، على حد قوله.

 

ونفى أن يكون دعمهم لمرسي تم بعد حصولهم على وعود بتمثيلهم في الجمعية التأسيسية أو في الحكومة الائتلافية المزمع تشكيلها، وقال: "لم نطلب تمثيلنا في الحكومة أو التأسيسية وليس لدينا كوادر تصلح لهذه المناصب، فنحن جماعة ضغط سياسي لا تسعى للسلطة."

 

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك