طالب ثلاثون من الشخصيات العامة، نواب مجلس الشعب ومرشح الرئاسة، الدكتور محمد مرسي، والمرشحين السابقين عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى، بأن يعتصموا تحت قبة البرلمان، حتى تطبيق «قانون العزل».
وقال الموقعون على البيان الذي صدر اليوم: "إن القوى السياسية الثورية كلها، إسلاميها وليبرالييها ويسارييها، إن كانت اختلفت فيما بينها على المشاركة في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة أو مقاطعتها، فإنها اتفقت على مواصلة الحشد الجماهيري لعزل الفريق شفيق ورموز النظام السابق؛ تخوفًا من أن تعود أجهزة الدولة، والتي لم يلحق بها أي تغيير يذكر منذ قيام الثورة حتى اليوم إلى ممارساتها القديمة".
وأضاف البيان: "إن صدر قرار المحكمة الدستورية العليا بالعزل فهو ما أحبوا، وإن لم يصدر، فإن في اجتماع المرشحين الثلاثة والتفاف النواب حولهم، ما قد يردع أجهزة النظام القديم عن نية قد تكون موجودة في تزوير الانتخابات لصالحه".
وقع على البيان كل من عبد الجليل مصطفى، علاء الأسواني، سيف الدين عبد الفتاح، رضوى عاشور، صنع الله إبراهيم، عايدة سيف الدولة، عبد الرحمن يوسف، فاتن مرسى، صفاء زكي مراد، محسنة توفيق، أحمد دراج، أميمة إدريس، يحيى القزاز، ابتهال يونس، تقادم الخطيب، تميم البرغوثى، أهدف سويف، أحمد فؤاد نجم، معتزة خاطر، أمينة رشيد، سيد البحراوي، عبير عبد الحافظ، نجلاء نصار، أمين حداد، منى صبري، سامية جاهين، محمد طلعت، هدى الصدة، منار الخولى، وائل قنديل .