ضيقت الهيئات التنظيمية الصينية الخناق على محتوى الفيديو والأفلام التي تنتجها شركات الإنترنت في البلاد، من خلال اتخاذ إجراءات جديدة تهدف إلى تشجيع إنتاج المزيد من البرامج الإيجابية.
وأصدرت إدارة الدولة للإذاعة والسينما والتليفزيون بالتعاون مع مكتب الدولة لمعلومات الإنترنت، بيانا يهدف إلى إرشاد وتوحيد المعايير للتطوير الصحي لسلاسل الفيديو والأفلام القصيرة وغيرها من المحتوى المرئي والمسموع عبر الإنترنت.
وأشار البيان إلى أنه مع تطور ثقافة محتوى الفيديو عبر الإنترنت في الصين، ظهر عدد من البرامج التي تضمنت محتوى فاحشا عنيفا وإباحيا، مما دفع المستخدمين للشكوى والمطالبة بحماية الشباب من ذلك المحتوى.
وتطالب السلطات الصينية مواقع الفيديو عبر الإنترنت بمراجعة فيديوهاتها قبل عرضها للمشاهدين، وذلك إلى جانب توفير الشركات المنتجة لتلك النوعية من المحتوى لمراقبة وتدريب أفضل لموظفيها المتولين مهمة مراجعة الفيديوهات قبل رفعها على المواقع.
وتشجع الصين إنتاج سلاسل الفيديو والأفلام التي تعبر عن روح العصر، وتعزز الخير والجمال، وتظهر ما الذي يحب الناس أن يروه ويسمعوه، حسبما ذكر البيان.
وتأتي الإجراءات الجديدة في الوقت الذي تقوم فيه مواقع الفيديو على الإنترنت بإنتاج المزيد من برامج الفيديو والأفلام الأصلية الخاصة بها.
يذكر أن الصين تفرض رقابة صارمة على محتوى الإنترنت غير اللائقة والمناهضة للحكومة، فضلا عن المواد الإباحية.